CET 00:00:00 - 19/09/2010

تعليقات الزوار

الراسل: سلام الغنيمي
كل الاحترام للدكتور الرائع "البرادعي"- فقط لي تحفظ علي كلمة أقلية أو أكثرية- هذا المصطلح أُطلق قديمًا بغرض التمييز بين طوائف شعب واحد بغرض شىء واحد. ظاهره رحمة..وباطنه عذاب. بمعني المفروض إننا مصريين جميعُا، نعمل ونبني ونجتهد لرفع مستوي بلدنا جميعًا. 

فلو بدأنا التمييز، سأهتم أنا برفع مستوي الشارع الذي أسكن فيه دون النظر للحي أو المدينة- كنوع من التمييز- ثم أجتهد لرفع مستوي عمارتي فقط دون النظر للباقي. 

لا ننسي يا إخواني نحن جميعًا بنفس القارب، أجدادنا واحد، وعوائلنا أصولها واحد، لا يجب أن نستمر برفع شعارات تقسم بيننا. 

يجب أن نتعامل ببساطة مع الإنسان الذي أمامنا فقط، ليس لخلفيته الإجتماعية، أو الدينية، أو حتي منشأه
نقول صعيدي..ثم فلاح..ثم رشيدي..ثم سوهاجي!!

ما الغرض من قول هذه التسميات غير بث روح الفرقه بيننا؟

ثم نقول مسيحي ومسلم..مسلم شيعي ومسلم سني..بروتوستانت أو أرثوذكس..أقليات..أكثريات! أنت أقلية بانعزالك، وأغلبية بانفتاحك.

هذا ليس كلام نظري، شعبنا والحمد لله شعب ذكي متحضر وليس غبي ينساق، إنما هو شعب مثقل بالهموم والمشاكل ويريد أن ينفث عما بداخله. 

هل ممكن أن يأتي يوم نرجع به للخلف حيث أجدادنا الذين تعاملوا مع قضاياهم كعائلة دون استخدام ألفاظ تفرق بيننا؟!

على موضوع: أصداء الحوار مع البرادعى : صحف ومواقع تختزل الحوار لتشويه صورة البرادعى

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع