بقلم: القس.عيد الشارونى
شاهدت الأيام الماضية حلقة مستفزة من حلقات برنامج "بلا حدود"، حيث استضاف "أحمد منصور"- الكاتب الإسلامى الظلامى- "سليم العوا". وقد كانت هذه الحلقة معدَّة لذبح الكنيسة القبطية والبابا "شنودة". حيث كشف الحوار عن نوايا قناة الجزيرة تجاة "مصر" ونوايا العوا المخربة.
والمتابع لتغطية هذة القناة للشآن المصرى يجد انها تضخم الامور لكى تعطى المشاهد العربى انطباع سئ عن مصر فمنصور وهو يحاور العوا يقول وهل يمكن ان يكون للااقباط دولة مستقلة فى مصر؟ انظروا الى هذا السؤال وما وراءه من ايحاء.
فمصر ليست السودان يا سيدى ومحاولاتك لاظهار مصر بهذا الشكل تظهر نواياك وتوجهات هذة القناة ومن يقف وراءها تجاة بلانا العزيزة الشامخة مصر. وبالنسبة للكاتب الاسلامى الاظلامى سليم العوا.
أنا فى حيرة من أمر هذا الرجل بالرغم من مكانته لدى المسلميين .لقد تحول هذا الرجل الى داعية فتنة فعلآ بحديثه المسموم عن الكنيسة القبطية وقداسة الباب شنودة فنراه يلوى الحقائق ويردد أكاذيب الغوغاء بدعوى وجود اسلحة بالكنائس ويتوعد بالفتنة وحرق الوطن .
العجيب فى أمر العوا انه يصر ان وفاء قسطنطين اسلمت ومازالت مسلمة ولا اعرف من اين جاء بهذا, انة يسير فى درب السلفيين . واريد ان اقول اننى تحدثت شخصيآ مع شخصية وطنية مسلمة ولها ثقلها السياسى وقابل وفاء قسطنطين اثناء وقوع تلك الازمة واخبرنى وقتها ان وفاء لم تسلم نهائيآ ولكن كان يوجد مشاكل بينها وبين زوجها.
ان العوا وامثاله صوت نشاز فى مسيرة الوطنية المصرية ,هؤلاء بافكارههم المسمومة يمثلون عقبة فى تقدم بلادنا ويجب اقصائهم عن الاعلام وتحجيمهم لتنهض مصر من الجمود الحالى بقيت كلمة اوججه الى الكنيسة القبطية وعلى رآسها قداسة البابا شنودة الثالث, وهى انة لابد من وجود متحدث باسم الكنيسة يقوم بتوضيح الامور باستمرار امام الرآى العام حتى لانعطى للعوا وامثالة الفرصة فى نشر الاشاعات وتضخيم الاحداث. فتصريحات الانبا بيشوى حسب المصرى اليوم اننا اصحاب البلد وان المسلميين المصريين ضيوف تحتاج الى توضيح.
القس.عيد الشارونى مركز الصداقة العربى الامريكى هيوستن-تكساس- الولايات المتحدة Cell:832-306-6629 e_elsharony@yahoo.com |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |