CET 00:00:00 - 20/09/2010

حوارات وتحقيقات

البابا قال: إني على استعداد لأن أفدي كل مسلم في البلد بدمي
كلام "العوا" لا أساس له من الصحة، ولو لديه دليل واحد فليقدمه

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون

 بعد التصريحات الأخيرة لـ"محمد سليم العوا" ضد الكنيسة، واتهامها بالخيانة واتهام الكنائس والأديرة بأنها مليئة بالأسلحة والذخائر، وأنها تخفي المتنصرات وتخطف وتعذب الذين يشهرون إسلامهم، وأن الكنيسة تستقوي بالخارج، واتهام الدولة بالضعف، وتنازلها عن استبدادها لصالح الكنيسة.

 استنكر بشدة نيافة "الأنبا بسنتي" -أسقف المعصرة- تصريحات "محمد سليم العوا" التي قالها عبر برنامج "بلا حدود" بقناة "الجزيرة"، وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الأقباط متحدون" أكد نيافته أن كل كلام "سليم العوا" لا أساس له من الصحة، مطالبـًا إياه إن كان لديه دليل واحد على ما قاله فليقدمه، ولو كان هناك دليل لقدمه، وأن أمثلته التي ساقها في البرنامج ليست صادقة.

 وأكد نيافته على أننا نعيش في دولة مسؤولة، وحكومة مسؤولة، وهي التي يجب أن تحاسبه عما قاله.

 وأشاد نيافته بقداسة البابا "شنودة" الثالث وتاريخة المشرف للوطن وللكنيسة وللعالم كله، والذي يشيد بوطنية قداسته التي بلا حدود.

 وشدد نيافته على وطنية قداسة البابا قائلاً: سمعت قداسته بأذني أكثر من مرة في المجالس الخاصة يقول: "إني على استعداد لأن أفدي كل مسلم في البلد بدمي"، وأذكر أن قداسته قال هذه المقولة عام 1977م.

 وهو الذي أرسى مبدأ "مصر ليس وطنـًا نعيش فيه.. بل وطن يعيش فينا"؛ بالإضافة لمواقفه من القضايا العربية المشرّفة، ورفضه دخول زيارة المقدسات المسيحية بـ"فلسطين" إلا بعد تكوين دولة فلسطينية عربية عاصمتها "القدس".

 وقد أكد نيافة الأنبا "بسنتي" على أن هجوم "العوا" لا تبرير له، إلا أنه ربط دعوة أحد القسوس الأمريكيين لحراق القرآن بـ"مصر"، بالرغم من أن قداسة البابا رفض ذلك الفعل المشين، موضحـًا أن ذلك التصرف خالي من الحكمة والتعقل، واستنكره بشدة.

 وتساءل نيافته قائلاً: ألا يجب أن نتكاتف معـًا الآن لنصد أي هجوم أو أي شيئ ضد بلادنا؟؟ وقال بالحرف الواحد: "مش نخبط في بعض وفي قداسة البابا نفسه"؟!

 مضيفـًا أن قداسة البابا الكل يفتخر به؛ مسلمون ومسيحيون، ولذلك أطلقوا عليه لقب "بابا العرب"، والذي دائمـًا ما ينحاز للقضايا العربية ويدعمها بكل جهده.

 ورفض نيافة الأنبا "بسنتي" لجوء الكنيسة للتقاضي ضد "العوة" قائلاً: إن الكنيسة لا تعرف إلا المحبة والتسامح والإخاء الوطني.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٤ صوت عدد التعليقات: ٣١ تعليق