- التقرير اوصى بدعم التيارات المعتدلة والإصلاحية في الإسلام، والتصدي لمَن يحاول فرض سيطرة الإسلام على العالم
- دعا التقرير إلى استخدام السيناريوهات التي أُستخدمت ضد الأيدلوجية الشيوعية في فترة الحرب الباردة في "الاتحاد السوفيتي"
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
انتقد تقرير صادر عن "مركز السياسة الأمنية الأمريكي" -يوم الأربعاء 15 من سبتمبر الجاري- سياسة الرئيس الأمريكي "باراك حسين أوباما" الرامية إلى تطبيع العلاقات مع العالم الإسلامي.
وكانت وكالة "هلا فلسطين" الإعلامية قد نقلت عن وكالات الأنباء أن التقرير الصادر عن المركز، والذي جاء تحت عنوان "الشرعية الإسلامية.. خطر على الولايات المتحدة"؛ يؤكد على وجود علاقة بين الإسلام والإرهاب، واعتبر التقرير أن الجهود التي يبذلها الرئيس "أوباما" لإقامة العلاقات مع منظمات تدعو لانتشار الشريعة، ليست إلا "عدم فًهم للخطر الإرهابي للطبيعة الإسلامية".
ودعا التقرير الذي أعده فريق يضم 19 مسئولاً أمنيـًا سابقـًا برئاسة الجنرال"ويليام بويكين"، والذي كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الاستخبارات في عهد الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش"، دعا "أوباما" إلى التخلي عن موقفه الحالي من الإسلام، مشيرًا إلى أن سياسة "أوباما" في هذا المجال قد تزيد من احتمال وقوع أعمال إرهابية جديدة في الأراضي الأمريكية.
كما أوصى التقرير بدعم التيارات المعتدلة والإصلاحية في الإسلام، والتصدي لمَن يحاول فرض سيطرة الإسلام على العالم، كما دعا التقرير إلى استخدام السيناريوهات التي أُستخدمت ضد الأيدلوجية الشيوعية في فترة الحرب الباردة في "الاتحاد السوفيتي" لتحقيق هذه الأهداف.
يذكر أن الفريق الذي قام بإعداد هذا التقرير تم تشكيله على غرار فريق "ب"، وهو لجنة الخبراء التي قامت بتقييم القدرات النووية لـ"الاتحاد السوفيتي"، والتي دفعت استنتاجاتها بالرئيس الأمريكي الأسبق "رونالد ريجان" لتصعيد سباق التسلح مع "موسكو". |