|
بقلم:القس.لوقا راضى
(المعلومات المغلوطة)
هذه هى الحلقة الثانيه عن موضوع عرض قضايانا بسبيل افضل
واتناول هذه المرة كيفية مواجهه المعلومات المغلوطه التى تبث من قبل افرا د او هيئات معتمدين على اضافه معلومات مغلوطه الى اخبار او احداث تحدث فالحياة اليومية مثل ما اشيع من قبل نيرون ان المسيحيين ياكلون لحوم البشر مستغلا معلومه صحيحة اننا نتناول من جسد الرب ودمه فاشاع اننا ناكل لحوم البشر مما نفر الرومان من المسيحية لم يكن بالطبع هذا هو السبب الوحيد بل من جملة اسباب الاضطهاد ابان حكم الرومان وايضا من خلال تلك المعلومات المغلوطة يشاع ما يراد ان يشاع وعلى ذلك فاشاع نيرون ان المسيحيين احراقوا روما وتكون هناك اغراض من جراء تلك المعلومات غير المكتمله او المدسوسه هى كالاتى على سبيل المثال لا الحصر:
1- اثارة الذيين يتلقون تلك المعلومات لما فى تلك المعلومات من اثارة لهم .
2- تشويه الحقائق ولى اذرع الحقيقة.
3- ثنى الاخر عن الدفاع عن ما فى تلك الاخبار المنشورة او المذاعة او المكتوبة عن الرد.
4- احداث اثار سلبيه لمن اشيع عنه تلك الاخبار المغلوطه بعدما اثير العوام من الناس فيحدث تعدى على الاشخاص او الممتلكات او الهيئات .
5- من خلال نش تلك الاكاذيب يتم الانتقام من اطراف بعيدة من خلال اطراف يظن محدثى الاكاذيب انهم الحلقة الاضعف فالدائرة.
6- اثارة الرعب فى انفس من بث او اثير فى حقه الاكاذيب فيلجاء اما الى الخنوع او الهرب .
من تلك الاشاعات والمعلومات المغلوطه التى اثيرت فالاونه الاخيرة تحديدا عن الاقباط الا وهى ان الاقباط يخزنون اسلحه فى الاديرة والكنائس وتلك المعلومات المغلوطة اثيرت من ذى قبل عدة مرات منها الفترة التى سبقت احداث 1981 قبيل قرار السادات بالاعتقال لفئات عديدة منها الاباء الاساقفة والكهنه وابناء من الشعب والاقامة الجبرية لقداسة البابا بوادى النطرون
وها هى نفس الاشاعه تتجدد من جديد على الساحة الان وتكرر فالجرائد وفالبرامج الموجهه والمهدفه نحو اهداف غير خافيه على الكل ؟ وما هى اغراضها ؟ وما اهدافها الخفيه والمعلنه؟ والا لما الهرواله فى عمل برنامج مخصوص للرد على حوار نيافه الانبا بيشوى فى نفس اليوم ويسجل من القاهرة ويشارك الضيف والمذيع معا فالبرنامج ولم يكن برنامج للحوار كم هو معروف ان المذيع يحاور الضيف باسئلة لا ان يكون الضيف والمحاور معا كما شاهدنا سيناريو ما تم متفقان بالتمام على ما يقال موجهان معا رساله موحده ....
وبالتالى ما العمل مع تلك الافكار التى ومما لا شك فيه انها خطيرة جدا والتهاون او السكوت عنها يؤدى الى استمرارها لا فقط الى الاستمرار بل ايضا الى اشعال روح الانتقام لان تلك الاكاذيب ومروجيها سينتهزون اى حدث مهما كان فالقيمة او القوة لمصلحة المعلومات التى نشروها ليدللوا على صدق افكارهم
ولنفكر مع ما الحل ؟
1- لابد من التحليل الدقيق جدا لبداية المعلومات البداية من اين ؟
من هم الاشخاص ؟ وما مرجعيتهم ؟ وما تاريخهم السابق ؟
ما هى هيئات النشر ؟ وتوقيت النشر او الاذاعة ؟ ومن هم المعديين لتلك البرامج او المواد؟
ماذا كانت المادة المنشورة ؟ هل كانت حوار صحفى ؟ هل كان حديث تليفزيونى هل كانت مادة فليمية ؟ الخ
ما نوعيه الكلام ؟ هل عرض باسلوب الاسئلة؟ اما المباشرة؟
على من استشهد هؤلاء بصدق اقوالهم ؟ كتابات مدونات احاديث اخبار الخ
هذه المرحلة الاولى والمهمه
2- التاليه هى غربله ما قيل واستخراج الافكار منه
مثال ما قيل بهذا البرنامج...
-عدد الاقباط من 4 الى 6 مليون..
-مفهوم الاستشهاد هو حمل السلاح والحرب...
- القوة الاقتصادية وحجمها بالنسبة الى العدد المذكور ...
-استهانه رؤساء الاقباط من الاخر بمصر من عدة نواحى الاستهانه بتعليم الاخر الاستهانه بالقانون وبالقضاء ..
- الاستقواء بالخارج ...
- الرغبه فالاعلان عن اسماء المنتسبين الى الايمان المسيحى بعد تغيير ديانانتهم معتمدا على قول السيد لوقا بباوى انهم يبدلون ديانتهم وهم فالسر...
- الاديرة والكنائس مدججه بالسلاح وهم على ثقة من ذلك...
- الحق الان فى يد الاقلية وسلابنه من يد الدولة الغاصبة والظلم قابع على الاغلبية والقهر كله عليهم...
- قضية كامليا ووفاء...
-الاقباط يريدون اقامة دوله باسيوط..
- مخطط الاقباط لافتعال المشكلات وتحويل الضحية الى الجانى بالاتفاق مع الغرب ...
- انبا تكلا اسقف دشنا مظلوم ويطلب الصفح بالانحناء على اقدام البابا.. ولابد من الدفاع عنه لانه شان انسانى خالص ..
بالاديرة اماكن اشبه باللاحتجاز الجبرى الزنزانه يعاقب بها كا من يخرج عن طوع الكنيسة..
- اغلبية الاساقفه تمت محاكمتهم من قبل البابا ...
- البابا تحدث عن مشاكل الاقبط فى قناة ساويرس....
- الدولة تقبض فقط على تنظميات حقيقة او مفبركة للمسلمين فقط....
3- على ما استند فتلك الاقوال..
- احاديث واسئلة اجاب عنها قداسة البابا....
- حديت نيافة الانبا بيشوى مع المصرى اليوم..
- كتابات السيد لوقا بباوى...
-مستندات نسبها المذيع الى كتاب وافراد...
- افكار مرسله...
4- التعامل السريع...
بعد ان عرفنا الهوية والتاريخ وزالافكار عرفنا الكلام ودلالته
وايضا ناخذ فالاعتبار الحالة الراهنه من اقتراب الانتخابات التشريعية والرئاسية وغرض بعض الاعمال الدرامية التىلا تؤثر على التوجهات مثال الحارة والجماعة واهل كايرو وغيره الحركات التى تطالب بالتعديل والاصلاح الخ
ناتى الى الرد....
الذى ارى انه ياتى من عده اتجاهات فى نفس الوقت
-الفكرة الاساسية هى ملى الاديرة بالاسلحه معتمدين على نبا احتجاز باخرة مملؤة بالمتفجرات ملك احد الاقباط والحادثه ما زالت قيد التحقيق للان ..
فها هى افكار ان يتم توجيه الدعوة الى عمل تقارير عن الحياة الرهبانية من خلال قنانى سى تى فى واغابى وايضا التليفزيون المصرى والتصوير بكامل الحرية داخل الاديرة كالمعتاد ولقاء الاباء الرهبان كمثل ما تم مع نيافة الانبا يسطس اسقف ورئيس دير البحر الاحمر ...
- الاجابة المباشرة ثانية وثالثة ورابعه عن تلك الافكار المدسوسة بكل شفافية من خلال مركز اعلامى معروف ومنتقى افراده ودائم لا فقط من اجل مثل الامور بل ايضا لان الحاله الراهنه تتطلب مثل هذا !!!!!
- الكتابات المستنيرة من ابناء مصر كافة للرد على تلك الافكار المغلوطة!!!
هل يوجد بالاديرة اسلحة ؟
لنتبع الاسلوب العلمى فالتحليل ونظرية الاحتمالات تقول اولا نعم ولنتتبع تلك الافتراضية كالاتى ...
- من اين لكم بتلك المعلومات ؟؟
- ما نوعية تلك الاسلحة ؟؟؟
- من اين يشترونها ,, من الممول لتلك الصفقات؟؟
- فى اى الاديرة بالتحديد موجودة؟؟؟
- هل وجد معسكرات للتدريب او تنظيمات سرية ؟؟؟
- هل هناك مادة فلمية او تصويرية عن تلك الاسلحة؟؟؟
- هل لدينا تجار اسلحة يشهدون انهم ابتاعوا اسلحة للكنيسة ؟؟
- هل الدولة تعلم بذلك؟ او لا تعلم ؟ او تعلم وكانها لا تعلم ؟؟؟؟؟
- هل استغل الاقباط الاسلحة للان ام لا ؟؟؟؟
- هل حدث للاقباط اعتداءات على افراد او جماعات او كنائس او اديرة وتم استخدام تلك الاسلحة ؟؟؟
- ان كانت الاسلحة موجودة فلماذا لا يستخدمونها للان ومتى سيستخدمونها اذن؟
اعتقد ان الاجوبة ستقرر ان تلك المعلومات اكاذيب اكايب اكاذيب بالادلة القاطعة
فالاجابة ستكون لا يوجد
اذن لنعمل بقول الكتاب قاوموا ابليس قيهرب منكم والمقاومه تكون بكشف اعماله وفضحها والى اللقاء القدام لكشف وفضح اكذوبه اخرى
حمى الرب مصر ومبارك شعب مصر وتحية الى نيافة الانبا بيشوى الذى فجر ما فالصدور من افكار
الرب معكم |
مساحة رأي 
الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٠ صوت
عدد التعليقات: ١ تعليق
