CET 00:00:00 - 22/09/2010

مساحة رأي

 بقلم : نصر القوصى
 يتابع الجميع ما يحدث بحزب الوفد  الجديد برئاسة رئيسه الجديد الدكتور  السيد البدوى  فلا يمر يوما  إلا ونسمع أن  عضو من مجلس الشعب أو الشورى أو من  أصحاب المكانات المرموقة فى المجتمع  أعلن أنضمامه لحزب الوفد . 
   نظرا  للمصداقية الكبيرة التى  يتمتع بها الدكتور السيد البدوى هذا من ناحية  ومن ناحية أخرى التجربة الديمقراطية الرائعة التى تمت فى الأنتخابات الأخيرة  لحزب الوفد والتى شهدها الجميع .

وليس هذا نهاية التطوير والتحديث فى  حزب الوفد ولكن  أعلن الدكتور البدوى مجموعه من القرارات ساعدت  على تنشيط  لجان الحزب  فى جميع محافظات مصر ,  بجانب أحداث  مجموعه من المتغيرات بصحيفة الوفد من أجل أعادته الى  عصرها الذهبى  ومن أكثر الأشياء التى تدل على ذلك هو القرار  الذى وجهه  رئيس الحزب  الى  الأستاذ سعيد عبد الخالق رئيس تحرير جريدة الوفد  والذى ينص  على وقف التعامل مع المدعو حجاج سلامة  الذى يدعى أنتمائه الى مهنة الصحافة فى الوقت الذى لم يحصل فيه على شهادة الأعدادية  وقد قامت قبل ذلك جريدة المصرى اليوم أيضا بأستبعاده بعدما وصلت لها العديد  من المعلومات  ضد هذا الشخص  بل   ولم ينتهى العقاب الآلهى  لهذا الشخص الذى يعفى قلمنا بذكر ما يقوله عنه أبناء محافظته محافظة الأقصر  فقد  غرمته  محكمة جنح الأقصر فى القضية 2761  بتاريخ  8 ابريل لسنة 2010 بتغريمه  مبلغ 10 آلاف جنيه ومصادرة صحيفة الأقصراليوم  تلك الصحيفة المحلية التى يصدرها بدون ترخيص وتباع لدى كافة باعة الصحف بسعر جنية  للعدد وقام  بتهديد مراسل اليوم السابع بالأيذاء بعواقب الأمور وتأليب كافة أجهزة السلطات التنفيذية ضده بحكم علاقته  القوية بهم بعدما علم بأنه سوف يقوم بنشر  الحكم الصادر  ضده  على  موقع اليوم السابع   فلم يجد مراسل اليوم السابع  حلا أمامه  سوى تحرير محضر  عدم تعرض له  تحت رقم 2 أحوال  بتاريخ 10/4/2010  قسم بندر الأقصر
 
وقد أخبرنى  صديقى  الناشط  صفوت سمعان بأن هذا الشخص معروف عنه قربه من محافظ الأقصر و استفادته من الحملات الإعلانية الضخمة  كمؤسس لصحيفة الأقصر اليوم  لذا لم  يقم  بنشر اى شىء عن الأزالات الضخمة لمحافظة الأقصر ولا عن الظلم الشديد الذى لأقاه  ويلاقيه أبناء الأقصر على يد هذا المحافظ وسبق ان اشتكينا لجريدة المصرى اليوم عن أفعاله وكانت أخرها الإزالة الخاصة بالكنيسة الإنجيلية بالأقصر والتى أبلغ فيه جريدة المصرى اليوم بأنها غرفة مما اضطر  الجريدة بعد معرفتها  الحقيقة  الى إرسال صحفيين ومصورين للمتابعة عن قرب ومعرفة الحقائق التى يتم التعتيم عليها عن قصد وسوء نية
كما أنه أستطاع  من خلال الأقصر اليوم  أن يحصل  على كم كبير من  الأعلانات  من أصحاب النفوذ  بمحافظة الأقصر
 
وفى النهاية  نؤكد  أن هذه الخطوة التى قام بها السيد البدوى  أعتبرها الجميع  نصرا للوفديين وانصافا بعد ما كادت رياح الفساد و التسلق والانتهازية ان تخيم على سماء الوفد من جديد فتحية  للدكتور السيد البدوى ولرجاله

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق