CET 10:38:50 - 05/11/2015

أقباط مصر

*الحماية المدنية تواصل عمليات شفط المياة وتهدم أجزاء من سور السريان.
كتب - نادر شكرى 
يواصل رهبان اديرة وادى النطرون لليوم الثانى عمليات شفط مياه السيول التى ضربت منطقة وادى النطرون امس وتسببت فى غرق كنائس الاديرة وغرق قرى مجاوره .
 
وقام الرهبان بأديرة الأنبا بيشوى ودير السريان ودير البراموس بشفط المياه من داخل الكنائس الاثرية ووضع حواجز رملية لمنع وصول المياة اليها مرة اخرى ويحاولون التواصل مع الأجهزة الرسمية، ولكن تسبب انقطاع الاتصالات فى صعوبة التواصل ولكن تحركت قوات الحماية المدنية وقامت بإنقاذ بعض العاملين بالدير الذين حصرتهم السيول وتساعد فى إنقاذ المبانى الأثرية.
 
وقال الراهب متى افا بيشوى، أن المياه ضربت أجزاء كبيرة من الدير وتسبتت فى غرق المزارع وسقوط جزء من سقف الكنيسة الأثرية، وغرق كنيسة الأنبا كاراس، مخزن الدير فضلا ًعن مكتبة الدير وبعض القلالى مشيرًا إلى أن مفاجأة السيول كانت غير متوقعة ولذا لم يتمكن الرهبان من إنقاذ الكنائس الاثرية التى غرقت نتيجة انخفاضها عن مستوى الأرض وساهم سرعة تحرك قوات الحماية المدنية فى إنقاذ الموقف.
 
واشار الراهب اليشع البراموسي أن سوء الأحوال الجوية قد تسببت فى انهيار القبة الأثرية بدير السريان، بالإضافة إلى جزء سور الدير الخارجى وغرق محولات الكهرباء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى ووصل ارتفاع المياه الى مسافات كبيرة وتحول الدير الى مستنقعات من المياه.
مشيرًا إلى أن الأمطار تسببت فى خسائر بدير البراموس بوادى النطرون من ائتلاف بعض المبانى الأثرية.
 
وكانت السيول أدت إلى انهيار عشرات المنازل بقرية العفونة بوادى النطرون ومصرع 6 أشخاص وإصابة أكثر من 30 اخرين وزحف المياه إلى داخل المنازل وقطع الطرق الرئيسية، وكذلك انقطاع الكهرباء فى عدد من المناطق منها حوش عيسى وابو المطامير ووادى النطرون وقام عدد من الأهالى بمركز أبو المطامير بتشكيل لجان شعبية لمساعدة الجهات التنفيذية فى مواجهة آثار السيول.
 
وقد توجه أمس المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إلى مدينة وادى النطرون بالبحيرة لتفقد قرية، عفونة، التى اجتاحتها مياه السيول ومتابعة عمليات إجلاء الأهالى المضارين وتسكينهم بمساكن الإيواء بوادى النطرون.


شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق