جولة في الصحافة الإسرائيلية

إعداد: مجدي ملاك – خاص الأقباط متحدون
تغطيات أخبارية
مبارك يهنئ إسرائيل على الإستقلال
الرئيس المصري يعرب عن توقعات لعودة عملية السلام في الشرق الأوسط على الطريق المؤدي إلى وضع حد للعنف وسفك الدماء على نحو يسمح في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب إسرائيل في أمن وسلام.
حيث قام الرئيس المصري حسني مبارك بتهنئة إسرائيل بالذكرى 61 لقيام الدولة في رسالة تهنئة إلى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز كتب فيها: "يسرني أن أعرب عن تهاني ليوم الإستقلال".
وأضاف مبارك: "في هذه المناسبة أود أن أعرب مجدداً عن توقعي لإعادة عملية السلام في الشرق الأوسط على الطريق التي تؤدي إلى وضع حد لأعمال العنف وسفك الدماء، على نحو من شأنه أن يسمح بإنشاء دولة مستقلة دولة فلسطينية من شأنها أن توجد جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن".
فضلاً عن الرئيس المصري تلقى بيريز التهاني من الملكة إليزابيث من انجلترا، ومن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، والرئيس الصيني هو جين تاو، والرئيس الألماني هورست كوهلر، والرئيس النمساوي هاينز فيشر، والرئيسة الأيرلندية ماري ماك أليس.
------------------
بنيامين نتانياهو: إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتأمين الإفراج عن جلعاد شاليط
قال نتانياهو "إننا ملتزمون بالإفراج عن جلعاد شاليط قطعة واحدة وإعادته إلى منزل والديه، فكل جندي يجب أن يعلم أننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادته للوطن قيد الحياة وبصحة جيدة، فإسرائيل كامل الثقة في القوات المسلحة التابعة لهيئة الأركان العامة".
وقال بيريز أنه بالرغم من أن إسرائيل دولة صغيرة في حجمها، إلا أنها قوية بالنسبة لأنها تعودت على التحديات، وأكمل قائلاً لا يوجد بلد آخر في العالم تعرضت للهجوم سبع مرات في 60 سنة، وذلك بالإضافة إلى إنتفاضتين والحرب على الإرهاب، وأشار أن "إسرائيل تواجه تهديدات وجودية ما بين الطرد والحروب، ولكن عندما كتب التاريخ حكم علينا فإننا سوف نكون دليلاً على أنه من المحتمل أن تتجاوز التوقعات وتتجاوز الموارد المتاحة".
وكان بيريز قد رفض النقد الموجه إلى إسرائيل لنوعية الرصاص المستخدم في الحرب على غزة، وأضاف "أنهم يهاجمون إسرائيل من الداخل ومن الخارج كما لو كنا قمنا بهذه الحرب وليس فرض علينا، كما لو من المستحيل أن نخوض حرباً بلا ضحايا"، وأضاف بيريز إننا يجب أن نحيي أولئك الذين كافحوا من أجل مستقبل إسرائيل.
---------------
اثنين من الإسرائيليين يشتبه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير
قالت مصادر صحية في إسرائيل أن الرجل الذي عاد من المكسيك (34 عاماً) في الحجر الصحي بعد أن تعرضوا لأعراض الانفلونزا؛ والآخر يبلغ من العمر (56 عاماً) نُقل إلى المستشفى أيضاً لأعراض مماثلة؛ حيث تأكد ظهور حالات أنفلونزا الخنازير، واثنين آخرين من المشتبه في الحالات التي يجري فحصها؛ بينما تؤكد الولايات المتحدة أول حالة وفاة بسبب أنفلونزا الخنازير، وتقول مصر أنها ستذبح الخنازير.
البروفيسور يهودا مسؤول الأوبئة قال أن هناك 10 حالات يشتبه في أنهم تعرضوا لهذا الفيروس على متن طائرة قادمة من نيويورك والتي وصلت إلى إسرائيل يوم الأحد، وكان فتى قد أدخل المستشفي ليلة أمس مع وجود أعراض الأمراض التنفسية.
وأضافت المصادر أن كل مريض يشتبه في أنه يحمل الفيروس يتلقى علاجاً مضاداً للفيروسات الأنفلونزا، والدواء الذي يعتبر أيضاً أنه فعال ضد أنفلونزا الخنازير.
في حين قالت الحكومة المصرية يوم الأربعاء أنها بدأت ذبح كل الخنازير في البلاد ويبلغ عددهم حوالى 300000 خنزير كإجراء وقائي ضد احتمال انتشار المرض، خاصة أنها تعاني من انتشار مرض أنفلونزا الطيور، وكانت وزارة الصحة قد ذكرت عدة مرات أنه لا توجد حالات لأنفلونزا الخنازير في البلاد.
-----------------
دنيس روس في منطقة أخليج من أجل محادثات مع إيران
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها قد أرسلت مبعوثاً خاصاً لمنطقة الخليج لمناقشة الجهود الدبلوماسية الدولية لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها المشتبه في البحث عن الأسلحة النووية، وهي أول رحلة إلى المنطقة لدنيس روس منذ تعيينه للمنصب في أواخر فبراير الماضي.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن روس بدأ جولته اليوم الثلاثاء بزيارة لمصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين وقطر، وقال أنه حالياً يرافقه نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية اللواء جنرال جون ر. ألين ومسؤول في مجلس الأمن القومي.
روس الذي أعلن خلال الحملة الإنتخابية لباراك أوباما أنه يجب فرض عقوبات قوية وانضم إلى التوعية كوسيلة لايران بعد إنهاء برنامج الأسلحة المشتبه فيهم، وكان قائد المجموعة لصياغة وثيقة سياسية تجاه التعامل مع إيران.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود قد نفي يوم الاثنين أن روس سيزور طهران لإجراء محادثات مباشرة بشأن القضية النووية.
----------------
من داخل إسرائيل
الحاخام عوفاديا: الطلبة المدخنين ينبغي صفعهم.
البابا يطلب من الكاثوليك أثار العثور على اليهود.
الطائفة اليهودية في اليمن تحارب من أجل البقاء في ظل عداء المسلمين.
الولايات المتحدة تحصل على المركز "أ"، وألمانيا على المركز "ب"، في محاربة السامية.
شارانسكي: والوكالة اليهودية وأسوأ كابوس وأفضل أمل.
الأرثوذكسييين اليهود في مسيرة لصالح فصل الحافلات.
---------
مقال الأسبوع
في الذاكرة
اليوم هو يوم الذكرى في إسرائيل، وتكريم الجنود الذين سقطوا ضحايا الإرهاب، لاحظ هنا قبل يوم من عيد الإستقلال.
الإتصال ضروري لأنه من دون هذا الإعتراف على نطاق واسع لن تستطيع إسرائيل أن تقوم بدورها، في حين تأمل دائماً أن ينتهي في يوم من الأيام الصراع، إلا أن ذلك لن يكون بالأمر السهل كذلك.
إنه لن يكون هناك مزيد من الأسماء على قائمة العام المقبل من سقطوا، بعبارة أخرى نتمنى أن يأتي يوماً مقدساً من كل قلوبنا ونحن لم يكن في حاجة لمراقبة الواقع والتصدي له في كل الأوقات.
على أي حال.. إن إسرائيل ليست آمنة تماماً كما هو حال الدول الغربية وقليل جداً من السكان، كما أن وجود وفيات من جراء الحرب ليست أمراً بعيد المنال، لأن لكل شخص إما فقد شخص أو يعرف شخص فُقد.
على هذا النحو.. فالذكرى ليست هى ذكرى المبيعات وليس ذكرى المنزل والألعاب وليس ذكرى نزهات.
وهناك عدد لا يحصى من الإحتفالات العامة والكثير من أفلام وثائقية تلفزيونية حزينة، والجمهور ولحظات من الصمت عندما توقف حركة المرور على طول الطرق السريعة في البلاد.
إنها ليست الحالة التي يكون فيها بعض البلاد تنعي القتلى من أبناء وبنات.
يبدو أن الذاكرة الإسرائيلية عن قرار واع لنتذكر دائماً نفس الأشياء، مستمرة بين عدم وجود حجة ووجود في بعض الأحيان أن يؤدي إلى نوع من الذاكرة الإفتراضية الزائد الهائلة التي يمكن أن أحد أسباب تجميد عيد الإستقلال، لمواصلة هذا التشبيه.
في الحقيقة في بعض الأحيان يغيب عن الذاكرة ما يجري لكم في احتفال بطبيعة الحال، هل كان لديكم أشخاص يموتون في فيتنام أو في العراق؟
على أي حال.. هذا الصمت وضبط النفس والجدية واحتفال الجميع تقريباً يعطى انطباع أن الحياة قد تسيير على نفس الوتيرة ولكن لا أحد يعلم ما تخفيه الأيام.