الراهب "عبد المسيح المقاري" لـصحيفة "الأقباط متحدون":
- نطالب الجهات المسئولة بعدم عرقلة استكمال المباني في الدير لأنه في أمسّ الحاجة إليها
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لـصحيفة "الاقباط متحدون"؛ أكد الراهب "عبد المسيح المقاري" أن الأوضاع بدأت تستقر في "دير الأنبا مكاريوس السكندري" بمحافظة "الفيوم"، وعاد الهدوء إلى المكان بعد التوتر الذي كان قد عاشه رهبان الدير مع بعض الجهات المسئولة، والذي اقتحمت على إثره قوات الشرطة -ليلة 7 سبتمبر من الجاري- الدير، وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على الرهبان.
كما أكد الراهب "عبد المسيح المقاري" أن المضايقات التي كان يتعرض لها الدير من قِبل بعض موظفي جهاز شؤون البيئة قد خفت حدتها، وذلك بعد وقوع الحادث ونشره في وسائل الإعلام، إلا أن الراهب "عبد المسيح" أعرب عن خشيته من هجوم محتمل لقوات الشرطة على الدير في المستقبل، في حالة شروعه في إدخال البلوك وبعض مواد البناء للدير؛ لاستكمال المباني المتفق عليها في البروتوكول -الاتفاقية- المبرمة بين جهاز شؤون البيئة والدير.
وطالب الراهب "عبد المسيح" الجهات المسئولة بعدم عرقلة استكمال المباني في الدير لأنه في أمسّ الحاجة إليها.
يُذكر أن الدير كان قد تعرض لهجوم من قبل قوات الشرطة المصرية ليلة السابع سبتمبر الجاري، حيث اقتحمته قوة من الشرطة قوامها 300 عسكري، وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على الرهبان؛ مما أسفر عن إصابة 3 رهبان و"اخ"، وذلك اعتراضـًا على دخول بلوك أبيض للدير.
لمعرفة تفاصيل ملف اعتداءات الشرطة المصرية على "دير الأنبا مكاريوس السكندري" بـ"الفيوم"، والتي نشرتها صحيفة "الأقباط متحدون" انقر هنا:
الشرطة تحاصر "دير الأنبا مكاريوس السكندري" بـ"الفيوم"، وتلقي قنابل مسيلة للدموع على الرهبان
قوات الشرطة المصرية تغادر "دير الأنبا مكاريوس السكندري" بـ"الفيوم" بعد حصاره قرابة الـ15 ساعة
الراهب "عبد المسيح المقاري": الشرطة اقتحمت الدير بدون إذن من النيابة
رهبان "دير الأنبا مكاريوس السكندري" يستغيثون بـ"مبارك" و"نظيف"
لمشاهدة الفيديو الذي بثته صحيفة "الأقباط متحدون"، والذي يسرد فيه الراهب "بولس المقاري" تفاصيل هجوم الشرطة على "دير الأنبا مكاريوس السكندري" في شهر فبراير الماضي، وكذلك تاريخ الدير: |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|