·المدرسة تأسست منذ عام 1983.
· بناء المدرسة جاء بعد موافقة جميع الجهات المسئولة.
كتب: أبوالعز توفيق- خاص الأقباط متحدون
فوجئ أهالى نجع "الشيخ عتمان"- أغسطس الماضى- بقرار السيد محافظ "سوهاج" بالغاء العمل بمدرسة "نجع الشيخ عتمان الإبتدائية"، ونقل التلاميذ إلى مدرسة قرية "دمنو" التى تبعد عن النجع خمس كيلو متر والصادر لها قرار إزالة منذ عام 2006!! وعندما ذهب الأهالى لمعرفة سبب الإلغاء، أخبروهم بأن المدرسة تقع بالقرب من سلك الضغط العالى الكهربائى، وأن الصحة أوصت بإلغاء المدرسة.
"الأقباط متحدون" من جانبها أرادت أن تكشف تفاصيل المشكلة، وكان لها لقاء مع بعض الأهالى والمسئولين هناك:
بدايةً قال "كمال عبد اللاه"- موظف: إنهم تعوَّدوا من الدولة الاهتمام بالتعليم، إلا أن هذا لم يحدث فى "سوهاج". مشيرًا إلى أنهم تبرعوا بالأرض من أجل إقامة المدرسة، وتمت الموافقة من جميع الجهات على البناء فى هذا المكان. ورغم أن المدرسة منذ أكثر من (27) عامًا، إلا إنهم فوجئوا بقرار المحافظ بالغاء العمل بالمدرسة فى شهر أغسطس الماضى
وتساءل "عبد اللاه": كيف يمشى طفل فى السادسة من عمره خمسة كيلو مترات، وسط الطرق الزراعية، ووسط أخطار خطف الأطفال التى تحدث باستمرار فى سوهاج؟!!
وقال "عز عبد السميع"- رئيس مجلس الآباء بالمدرسة: إن أهالى النجع قد قرروا ألا يذهب أطفالهم إلى أى مدرسة أخرى. مشيرًا إلى أن بقاء أطفالهم دون تعليم أفضل من موتهم فى الطرق على حد تعبيره، خصوصًا وأن الطريق المؤدية إلى مدرسة "دمنو" زراعية. مؤكدًا أن رئيس الكهرباء أشار إلى إمكانية إلغاء فصلين فقط وهو حل مناسب، فلماذا لم يوافق عليه السيد المحافظ؟!!
وأوضح "حنا صبحى"- أحد سكان النجع- أن أعمدة الضغط العالى تأسست قبل تأسس المدرسة. وتساءل: لماذا تم البناء فى هذا المكان إذا كان الموقع غير مطابق للموصفات؟؟!! ولماذا لم يتم البناء على موقع مجاور رغم أن كل الأراضى حول المدرسة كانت فضاء؟!! ولماذا تحرّك المسئولون بعد (27) عامًا؟ مؤكدًا أنهم تعلموا بالمدرسة ولم يُصابوا بأى مرض.
وأكّد "صليب معوض"- موظَّف- أن لجنة المعاينة وقع اختيارها على الموقع الذى أُقيمت عليه المدرسة بالذات، وعند افتتاح المدرسة حضر السيد الوزير "مصطفى كمال حلمى"- نائب رئيس الوزارء فى ذلك الوقت- والسيد السفير الأمريكى "الفريد اثرتون"، والسيد المحافظ "على ابراهيم"- محافظ "سوهاج" فى ذلك الحين..
وتساءل "معوّض": هل كان كل هؤلاء لا يعرفون أن أسلاك الضغط العالى قريبة من المدرسة. مشيرًا إلى أنها تبعد عن المدرسة المسافة القانونية وهى (26) مترًا. مناشدًا المحافظ بالعطف على أطفالهم، الذين سوف لا يتركونهم يذهبون إلى مدرسة أخرى.
كلام مسئول
من جانبه قال المهندس "أحمد"- رئيس الأبنية التعليمية بـ"سوهاج": إن مدير المدرسة قد تقدم بمذكرة لبناء سور حول المدرسة، وعند المعاينة وجدوا أن السور سوف يقع تحت أسلاك الضغط العالى، وعندما تم مخاطبة الكهرباء بإزاله أسلاك الضغط العالى، وجعلها تمر تحت الأرض، قالت أن التكلفة سوف تقع على الجهة الطالبة. وعندما نم مخاطبة التربية والتعليم برد الكهرباء، فؤجئنا إنهم قرروا نقل التلاميذ إلى مدرسة أخرى وإلغاء المدرسة بالكامل، بدلاً من تخصيص الميزانية المطلوبة.
وأكد المهندس "حسن مروزق"- رئيس قطاع الكهرباء بسوهاج- إن التلاميذ سوف لا يتحملون مشقة الذهاب إلى مدرسة أخرى، وإنه من جانبه ذهب لمعاينة المدرسة كما أمره السيد المحافظ، ووجد أن فصلين فقط يقعان بالقرب من الضغط العالى وباقى المدرسة بعيدة تمامًا وإنه قدّم مذكَّرة بذلك إلى السيد المحافظ. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|