طلعت السادات: كرامة المحامي والمهنة أكثر ما يهمني

تقرير: ماري بسيط – خاص الأقباط متحدون
قام طلعت السادات المرشح لمنصب نقيب المحامين الأربعاء بعمل جلسة لمحاميي شرق القاهرة داخل غرفة المحامين بتجمع محاكم مصر الجديدة، يأتي ذلك بهدف التواصل بينهم، وقد حضر حشد كبير من محاميي شرق القاهرة حيث ابتدأ طلعت السادات بكلمة عن برنامجه الإنتخابي.

حيث قال أن "كرامة المحاماة والمحامين" هي العنوان الأبرز لكل ممارسة نقابية في التعاملات مع جميع الجهات التي لها صلة بالمحامي، بداية من نقابته ذاتها؛ فلا كرامة لمن لا تكرمه نقابته أصلاً، بالإضافة إلى رفع المعاش المقرر إلى الحد الذي يكفل حياة كريمة للمحامي، مع معاملة من يتوفى أو يصاب بعجز عن ممارسة المهنة، معاملة من أمضى كامل المدة، كذلك إنشاء غرفة عمليات دائمة بالنقابة العامة لمتابعة أحوال المحامين في كل أنحاء مصر، بالإضافة إلى إنشاء وحدات سكنية خاصة بالمحامين بعد اتفاقه مع وزير الإسكان.

وتحدث السادات أيضاً عن سريان العلاج على جميع المحامين العاملين، وضرورة مساواة الجميع في الحصول عليه، فالعلاج ليس وسيلة لكسب الأنصار وهو ليس منحة تقتصر على المقربين دون سواهم.
في الإطار ذاته أكد السادات حرصه على العمل على إنشاء ثلاث مستشفيات خاصة بالنقابة بالقاهرة والوجه القبلي والوجه البحري، وأكد أن هناك 40 مليون جنيه ميزانية العام الماضي ولم نر منها شيء، وأن هناك اتفاقية رسمية مع وزير الصحة لعلاج أي محامي وعائلته على نفقة الدولة بالمجان.
ومن ضمن نقاط برنامجه أيضاً حسبما أشار إنشاء "بنك المحامي" لتمويل مشروعات النقابة ومنح القروض للمحامين، كذلك إنشاء قناة فضائية خاصة بنقابة المحامين لنقل الجلسات والمرافعات ونقل اجتماعات النقابة العامة والنقابات الفرعية على الهواء مباشرة، تأتي هذه القناة التليفزيونية كخدمة للمحامين في الوطن العربي سواء في القضايا العامة أو الوعي القانوني ومناقشة القوانين والتشريعات العربية، وكذلك الإهتمام بمجلة المحاماة وتطويرها وصدورها بشكل دائم ومنتظم.

وعن أدوار كافة قوات النقابة أكد السادات على منح النقابات الفرعية واللجان النقابية دوراً واسعاً فى تقديم الخدمات النقابية كفالة لعدم مركزية الخدمة بالنقابة العامة، وتشجيعها على حل المشكلات، خاصةً بالنسبة لشباب المحامين كتوفير المسكن أو المكتب بأقساط ميسرة.
وأكد في كلمته الأخيرة أنه يريد أن يصنع تاريخ، ولا بد من قائد للنقابة، وذلك حتى يشعر المحامين أن لهم "ظهر"، و"نرتقي" مثل الصحفيين.
واختتم كلامه بعد سؤال أحد المحامين له: هل سوف تستطيع التوفيق بين كونك نقيباً للمحامين وعضو مجلس شعب؟ فأكد له السادات أنه إذا تعارضت مهام منصبه كعضو في مجلس شعب مع كونه نقيباً للمحامين، فسوف يُقِدم استقالته على الفور من المجلس.