"البياضي": لو أصبحت الطوائف المسيحية أعداء ستكون مصر"جحيمًا مفتوحًا".
* البابا "شنودة": لا أسيئ للمسيحيين في الطوائف الأخري، ولا لزواجهم ولا لعقائدهم.
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
التقى قداسة البابا "شنودة الثالث" - صباح أمس الخميس- الدكتور القس "صفوت البياضي"- رئيس الطائفة الإنجيلية- بحضور كل من أصحاب النيافة الأنبا "أرميا" والأنبا "يؤانس" والأنبا "بطرس"، والدكتور "جرجس صالح". وقد بدأ اللقاء فى العاشرة صباحًا واستمر لمدة ساعتين.
وفي تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكّد الدكتور "صفوت البياضي" أن هدف اللقاء هو الوقوف علي الهجوم المتبادل بين المسلمين والمسيحيين وبين المسيحيين وبعضهم في الفترة الأخيرة،
مشيرًا إلي أنه طرح كل المشكلات بكل شفافية، وقال للبابا إنه لا بديل عن الوحدة بين المسلمين والمسيحيين، وبين المسيحيين وبعضهم في مختلف الطوائف، وإن أي انقسام أو زعزعة للعلاقة بين هذه الأطراف هو "نار" ستأكل الجميع وليس في صالح الوطن.
وطالب "البياضي" البابا بتهدئة المواقف ومنع الهجوم علي الآخر-
سواء المسلم أو المسيحي المختلف في العقيدة أو الملة- موضحًا أن الهجوم لن يكون فى مصلحة أحد. مضيفًا إنه ليس من الحكمة أن يخرج مسئول مسيحي أومسلم لكى يهاجم– في إشارة إلى هجوم الأنبا "بيشوي"علي الإنجيليين- مؤكدًا أن هناك أعداء متربصين لـ"مصر" يريدون أن يجعلوا الطوائف المسيحية أعداء، وإذا حدث ذلك ستصبح "مصر" جحيمًا مفتوحًا على حد قوله.
وقال "البياضي": إن هناك هجوم من الجانب الإنجيلي ضد الأرثوذكس، وإنه يرفضه. مشيرًا إلي أنه رد فعل لتصريحات من الجانب الأرثوذكسي.
يُذكر أن قداسة البابا قد اتفق علي كل النقاط التي تم طرحها، وقال: "نحن مع التهدئة، وضد الإساءة لأي أحد ولأي دين ولأي طائفة مسيحية أخري". |