CET 00:00:00 - 01/10/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

الجزء الأول
مشاهدة
تحميل

• الراهب أنجيلوس النقلوني: إذا كان هناك رعاية للكنائس فلماذا هُدمت الكنائس ويطبق الخط الهمايوني
• الراهب  يسطس الأورشليمي:  مَن هو الحاكم  الذي ساهم في بناء الكنائس؟
• محمد فياض : الجزية فرضت على الرجال البالغين بمبلغ زهيد مقابل عدم انضمامهم للجيش
• أيمن رمزي : التاريخ به نقاط بيضاء وسودا كثيرة ويبقى السؤال كيف نرى التاريخ ؟

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون

حظي مؤتمر "الحياة في مصر خلال العصر القبطي" والذي انعقد الأسبوع الماضي بمكتبة الإسكندرية بحالة من الجدل التاريخي بين المتحدثين والحاضرين واشتد الجدل في الجلسة التي إدارتها الدكتور زبيدة عطا، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الودود تحت عنوان " تاريخ رعاية الأديرة المسيحية والكنائس من الفترة الإسلامية الأولى حتى آخر العصر الفاطمي في مصر"

فقام الراهب أنجيلوس النقلوني بتقديم الشكر للدكتور عبد الودود لتغيير حقائق التاريخ !! متسائلا إذا كان هناك رعاية للكنائس من الحكام المسلمين فلماذا كانت هناك الجزية فكان الآولى أن يجعلوا الجزية لرعاية الكنائس؟ ولو كان هناك رعاية من احمد بن طولون فلما قتل سعيد بن الفرجانى  الذي بني الجامع طبقا لما جاء في كتاب "تاريخ البطاركة" لسويرس بن المقفع. وإذا كان هناك رعاية لما هُدمت الكنائس كما ذكر المؤرخ المقريزي في كتابه " بدائع الزهور في وقائع الدهور"، ولو كان هناك رعاية فلما ينفذ الخط الهمايون لبناء وترميم الكنائس؟
وانتقد الدكتور عمران حديث الدكتور عبد الودود في كونه خارج نطاق فترة العصر القبطي المخصص لها محور المؤتمر (الحياة في مصر خلال العصر القبطي" لكون حديث المتكلم عن فترة العصر الاسلامى

ودافع الأستاذ محمد فياض –كلية الآداب بجامعة طنطا، أن جمهور المؤرخين وباحثي التاريخ لم يطمئنوا حتى الآن من الوثيقة العمرية مضيفا أن  الخليفة المتوكل لم يضطهد فقط المسيحيين بل الشيعة أيضا، بان أمر بتسوية قبر الحسين بالأرض، مشيرا إلى  أهمية الفصل بين تصرفات بعض الحكام والدين القائمين على مؤتمر القبطياتالاسلامى، والتفرقة بين الدين كشريعة وبين القائمين على تنفيذ مبادئه.
موضحا أن الجزية لم تفرض عن النساء والأطفال وفرضت على الرجال البالغين بمبلغ زهيد مقابل الدفاع عنهم ومقابل عدم انضمامهم للجيش وعلق احد الحضور إن الجزية فرضت على الرهبان والموتى في عهد الملك عبد الملك بن مروان

وقال  الراهب  يسطس الأورشليمي، أن الانتقاد ليس للدين ولكن لوضع سياسي حدث في التاريخ نتيجة لإحكام الحكام، منتقدا ما قاله عبد الودود في رعاية الدولة للكنائس والأديرة متسائلا عن من هو الحاكم  الذي ساهم في بناء الكنائس؟ رغم أن الأقباط كانوا يدفعون الجزية أو الضريبة.
متسائلا عن حقيقة هدم الكنائس منها كنيسة القيامة ،  ما قام بع عمرو بن العاص عندما عاد في المرة الثانية لطرد الروم وهدم 30 ألف كنيسة ودير في الإسكندرية ورماها في البحر ليحجز المراكب القادمة وهو ما جعل البعض يتساءل عن مصادر هذا الحديث.
وهو ما أدى إلى تتدخل الأستاذ احمد منصور من القائمين على تنظيم  المؤتمر مطالبا أن يكون النقاش بين الحضور خارج الجلسة مطالبا التركيز في موضوع الجلسة. وعدم دخلوا النقاش في أمور سياسية لبعد المكتبة عن هذا الآمر.

وقال الأستاذ أيمن رمزي ، إن التاريخ به نقاط بيضاء كثيرة ونقاط سودا كثيرة ويبقى السؤال كيف نرى التاريخ ؟ مطالبا عدم الدخول في جدالات قائلا –بسخرية- إن ثلث الحاضرين يحملون أسلحة تحت مقاعدهم في قاعة المحاضرات ؟
مطالبا أن يتناول هذا الجدل التاريخي في إطار البحث العلمي وبصورة هادئة في إطار من المحبة.
وينفرد "الأقباط متحدون" يعرض الفيديو المرفق للنقاش الذي دار في نهاية الجلسة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٤ صوت عدد التعليقات: ٣٥ تعليق