CET 00:00:00 - 02/10/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: أبوالعز توفيق- خاص الأقباط متحدون
لقد أصبح الحصول على الأسمدة حلمًا للمزارعين، فمازال ارتفاع أسعار الأسمدة يزداد يومًا بعد يوم، حيث ارتفعت أسعار بعض الأسمدة فى السوق السوداء من (40) جنيهًا إلى (140) جنيهًا للشيكارة..

المزراعون فى حيرة من أمرهم بعد تفاقم المشكلة فى ظل تقاعس وزارة الزراعة ومسئولي مديرية الزراعة والجمعيات الزراعية، وبنك التنمية، عن إيجاد حل لهذه المشكلة التى تهدد مستقبل الزراعة فى "مصر"..

"الأقباط متحدون" رصدت آراء المزارعين فى هذه المشكلة..
فى البداية،قال "ياسر سعيد"- مزارع: إنهم يعانون كثيرًا من ارتفاع أسعار الأسمدة، مشيرًا إلى أن سعر الشيكارة وصل إلى (150) و(160) جنيه. وقال: إنه يقوم بزراعة (12) فدان من الذرة الشامية والرفيعة، وكان من المفترض أن يقوم بنك التنمية بصرف (6) شكاير للفدان، إلا إنه لم يصرف حتى الآن سوى نصف الكمية. مؤكدًا أن هذا التعطليل فى صرف الأسمدة يتسبب فى دمار المحاصيل الزراعية، ويجعله يضطر إلى شراء باقى الكمية من السوق السوداء الأمر الذى يكلفه كثيرًا، ويجعله لا يحصل حتى على المصاريف فى آخر السنة على حد قوله.

وأوضح "سعيد" أنه توقف عن شراء الأسمدة من السوق السوداء هذا العام لارتفاع أسعارها، وهو يعلم جيدًا إنه لن يحصل على أى محصول. مؤكدًا أنه كان أفضل له أن يقوم بـ"تبوير الأرض" عن أن يجنى الندم والحسرة.  

وأشار "فتحى مهدى"- مزارع- إلى ارتفاع أسعار الأسمدة بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة، وخاصةً فى الزراعات الصيفية مثل الذرة الشامية والذرة الرفيعة، الأمر الذى يتسبب فى دمار هذه المحاصيل. موضحًا إنهم بذلك، وفى ظل غياب الرقابة على توزيع الأسمدة من المسئولين، سوف يجنون "الديون" و"الدمار".

وختامًا، أكّد "حسن عبد الرحمن" أن هذه الأزمة تُفتعل سنويًا، خاصة فى زراعات الصيف التى تحتاج إلى مزيد من السماد. ونساءل: ماذا نفعل؟ هل نترك أرضنا بلا زراعة أم نبيعها؟

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق