CET 18:08:06 - 28/11/2015

تقارير الأقباط متحدون

كتبت – أماني موسى
في زيارة محفوفة بالمخاطر ورغم التحذيرات الأمنية إلا أن البابا فرنسيس  بابا الفاتيكان قد أصر على إتمام زيارته لأفريقيا للمرة الأولى، والتي بدأت الأربعاء الماضي وتستمر حتى 30 نوفمبر الجاري.

جدول الزيارة:
يقوم البابا بزيارات ميدانية ويلقي 19 خطابًا، خلال الرحلة الـ11 خارجيًا، وسيستمع إلى عدد كبير من شهادات يدلي بها جنود أطفال ومرضى الإيدز وضحايا الحروب والفقر.

كما توجه لزيارة ضاحية "كانغيمي" في نيروبي، للقاء الحركات الشعبية التي تناضل ضد الفقر، ومركزًا خيريًا في نالوكولونغو في أوغندا.

البابا يبدأ الزيارة بكينيا: جميعنا مدعوون لتعزيز التفاهم في عائلتنا الإنسانية
بدأت الزيارة يوم الأربعاء بجولة في كينيا وأوغندا اللتين شهدتا هجمات شنّتها جماعات إسلامية، يلتقي خلالها بممثلي الطائفة الكاثوليكية، ويشكل الكاثوليك في كينيا حوالى 30 في المئة من السكان البالغ عددهم 45 مليون نسمة.

وبحسب بيان الفاتيكان قال "نعيش في عصر يوجد فيه أتباع الديانات وأصحاب النوايا الطيبة في كل مكان، وهم مدعوون إلى تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، ومؤازرة بعضهم البعض كأعضاء في عائلتنا الإنسانية".

كما زار مقر الأمم المتحدة في نيروبي يوم الخميس الماضي.

البابا يزور مسجد بأخطر أحياء المدينة
ويتوجه البابا فرنسيس في برنامج زيارته لمدينة بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، إلى مسجد في أحد أخطر أحياء المدينة.

يذكر أن البابا تلقى تحذيرات أمنية من التوجه إلى هذه المدينة ومطالب بإلغاءها لخطورة التواجد بها، بعد الصراعات الطائفية التي مزقت تلك المدينة.

البابا يتحدث عن تغير المناخ والموارد المنهوبة بأفريقيا
ومن مقر العالم للأمم المتحدة في نيروبي تحدث البابا عن تغير المناخ في مؤتمر حول تغير المناخ.

كما تناول موضوع نهب الموارد الأفريقية قائلاً: "إن الأفارقة لا يستطيعون السكوت على التجارة غير المشروعة في الأحجار الكريمة والصيد غير المشروع للفيلة للحصول على العاج، بما يغذي عدم الاستقرار السياسي والجريمة المنظمة والإرهاب".

البابا يريد فتح باب مقدس في كاتدرائية بانغي
حيث صرح البابا قبل بد زياته إلى أفريقيا أنه يريد فتح "باب مقدس" في كاتدرائية بانغي، قبل عشرة أيام من الافتتاح الرسمي "ليوبيل الرحمة" في روما.

البابا فرنسيس يحيي قداسًا كبيرًا لتكريم شهداء أوغندا
ترأس البابا فرنسيس اليوم، قداسًا كبيرًا بالقرب من كمبالا لتكريم "شهداء أوغندا" المسيحيين الكاثوليك والأنغليكان الذين أحرقوا أحياء في القرن التاسع عشر.
وبحسبما أعلنت الفاتيكان فأن القداس تم في مدينة ناموغونغو على مقربة من كمبالاالذي أحرق شبان مسيحيون كاثوليك وأنغليكان من بلاط الملك بوغاندا موانغا، لأنهم تعمدوا ورفضوا الخضوع للاستعباد الجنسي للملك.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق