رئيس جبهة علماء الأزهر السابق: البابا "شنودة" عقلية حكيمة تراعي الوحدة الوطنية

* د. "محمد عبد المنعم بري" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- هناك روابط قدسية تربط بين المسلمين والمسيحيين.
- من يُحرّك المظاهرات الحادثة الآن على الساحة المصرية بين المسلمين والأقباط هم اليهود والشيعة.
- قلت في محاضرة ألقيتها في الكنيسة بـ"نيوجرسي" فى حفل إفطار الوحدة الوطنية: أفخر بإنني مسيحي ومؤمن بالمسيح، وبالكتاب الذي أنزله الله عليه. 
 
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون 
أكّد الدكتور "محمد عبد المنعم بري"- الرئيس الأسبق لجبهة علماء الأزهر- أنه من مصلحة الجبهتين "الإسلامية والنصرانية" أن يتوافقا ويتخلصا من الاختلاف.
 
وقال "بري" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون ": إن هناك روابط قدسية تربط بين المسلمين والمسيحيين. مؤكدًا أن قداسة البابا "شنودة الثالث" أخ وحبيب بالنسبة له، ويكن له كل التقدير بسبب عقليته الحكيمة ومراعاته للوحدة الوطنية.
 
واعتبر "بري" أن ما يُحرّك المظاهرات الحادثة الآن على الساحة المصرية بين المسلمين والأقباط هم اليهود والشيعة، على حد تعبيره. مضيفًا إنه عندما دُعى فى حفل إفطار أقامته الكنيسة في "نيوجرسي" بـ"أمريكا" عام   2006  للتأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، قام بإلقاء محاضرة شكر من خلالها الكنيسة على مائدة الإفطار، قال فيها: "باسم القرآن والإسلام ومحمد عليه السلام أفخر بأنني مسيحي، ومؤمن بالمسيح، وبالكتاب الذي أنزله الله عليه."
وطالب "بري" من يهاجمون المسيحية والإسلام، والرموز الدينية من الجانبين، أن يكفوا عن الحماقة، ويتخلصوا مما أسماه بـ"لعب العيال".