تقارير الأقباط متحدون |
كتبت – أماني موسى
في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر 1976م، قتلت الأميرة فتحية شقيقة الملك فاروق، على يد طليقها رياض غالي.
حيث استعدت الأميرة للخروج من مسكنها بالفيلا 244 فى شارع 16 بضاحية سانت مونيكا بأمريكا وهاتفها طليقها رياض غالي ووالد أبنائها الثلاثة، طالبًا منها أن تزوره، وبعد 3 ساعات سمع مدير المبنى طلقات مكتومة، كانت من مسدس غالى فى جسد فتحية.
من هي الأميرة فتحية وقصة زواجها التي هزت عرش مصر؟
ولدت "أتى" كما كانت تُنادىَ، فى 17 ديسمبر من عام 1930، وهى الابنة الصغرى للملك فؤاد الأول والملكة نازلى صبرى، وقد كانت مدللة وقريبة من الملك فؤاد الأول.
خرجت من مصر برفقة والدتها الملكة نازلي وعمرها حوالي 15 عامًا، وتولى رياض غالى الموظف فى القنصلية الفرنسية بمارسيليا مسؤولية خدمة الأسرة الملكية، ووجدت الملكة نازلي فيه موظف نشيط وذكي ما دفعها لأن تطلب منه مرافقتهما إلى سويسرا ثم ألحقته بحاشيتها كسكرتير خاص وانتقلت هى وابنتها إلى أمريكا وهو معهما.
وهناك عقد قرانه على الأميرة بمؤازرة والدتها الملكة نازلي، وقد أثار هذا العمل غضب الملك فاروق، خاصة أن غالي مسيحي والأميرة مسلمة.
وكان من تتابعات تلك الزيجة أن دعا الملك فاروق، مجلس البلاط الملكى إلى الانعقاد، وفيه تم إتخاذ إجراءات شديدة وهى حرمان الملكة نازلى والأميرة فتحية من كافة الألقاب الملكية بالإضافة إلى مصادرة جميع ممتلكاتهم فى مصر.
وقام رياض غالي باستثمار أموالها وأموال الملكة نازلي في البورصات الأمريكية بعد أن حصل على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما في كل ما يتصل بشئونهما المالية.  |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
|
الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت
|
عدد التعليقات: ١ تعليق
|
