كتب – نعيم يوسف
أكد الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن "الشعب المصري يحب الدين ولكننا كمصريين لا نقبل أي حكم باسم الدين نعيش في محبة ووئام".
جاء ذلك خلال لقاء البابا تواضروس مع الكاردينال بشارة الراعي، اليوم الجمعة، حيث أشار البابا إلى التاريخ الطويل للكنيسة القبطية المصرية، منذ رحلة العائلة المقدسة لها، وبعدها تبشير القديس مرقس بالمسيحية فيها، بالإضافة إلى أبائها ورهبانها عبر العصور.
وقال البابا إن الشعب المصري قام بتصحيح مساره حتى أننا رأينا ملايين الناس يعبرون عن رأيهم وحياتهم وبدأت صفحة جديدة، وبدأت في مسارها الصحيح من مشروعات فتم افتتاح قناة السويس كهدية من مصر للعالم من أجل التجارة العالمية ثم استكمل بمشروع أكبر هو تنميه إقليم قناة السويس (شرق بورسعيد) وافتتحه الرئيس، ومصر تقدم للعالم شهادة صادقة للسلام والبناء لكل شعوب العالم".
وتابع: "مصر في التاريخ هي فلتة الطبيعة أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا وهى في موقعها في قلب العالم والعائلة المقدسة تحفظ مصر وتباركها ولذلك قلوبنا تصلى من أجل لبنان وأن نسمع أخبار طيبة عن هذا البلد المحبوب إلى قلوبنا".
|