قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، إنه لا بديل أمام الجماعة عن استخدام شعار «الإسلام هو الحل» فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وأضاف الكتاتنى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، تعليقاً على قرار اللجنة العليا للانتخابات بمنع استخدام الشعارات والرموز الدينية، أن هذا القرار مقصود به الإخوان بهدف تحجيم تواجد مرشحيهم فى الانتخابات مثل جميع القرارات المتعلقة بالانتخابات والتى تهدف لتكسير قوة الجماعة، موضحاً أن شعار «الإسلام هو الحل»، ليس شعاراً دينياً، إنما هو شعار انتخابى سياسى دعائى، وهو الشعار المعتمد لمرشحى الجماعة فى كل الانتخابات ولا بديل عنه.
وأشار الكتاتنى إلى أن القضاء رفض الطعن الذى قدمه صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشورى عام ٢٠٠٧ الخاص بمنع استخدام الشعارات الدينية، وكان يقصد شعار «الإسلام هو الحل» وجاء الرفض، شكلاً وموضوعاً.
وأكد الكتاتنى أن الإخوان ليس لهم تعامل مع النظام إلا من خلال القضاء فى جميع القضايا المثارة بين الجانبين وهما الإخوان والحزب الحاكم، والقضاء هو الفيصل بين الطرفين.
وعما إذا كان «إصلاحيون» هو الشعار القادم لمرشحى الجماعة، قال الكتاتنى: «إصلاحيون» شعار طلاب الإخوان داخل الجماعات، ولن يكون بديلاً عن «الإسلام هو الحل»، كما نفى، فى الوقت نفسه، استخدام شعار «القرآن دستورنا»، وقال: «هذا مجرد هتاف فى المسيرات والجولات الانتخابية، ولن يكون شعاراً انتخابياً رغم قناعتنا بأن (القرآن والسنة) هما المصدر الرئيسى للتشريع كما نصت المادة الثانية للدستور».
من جانبه، قال الدكتور أحمد رفعت، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الدستور نص على عدم قيام أى أحزاب على أساس دينى أو مذهبى، وبالتالى فإن استخدام «الإسلام هو الحل»، و«القرآن دستورنا» ليس دستوريا أو قانونياً، وحذر رفعت من أنه فى حالة إصرار المرشح على استخدام الشعار الدينى فإن القانون ينص على شطبه وحرمانه من خوض أى انتخابات أخرى مقبلة. |