كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مساء الاثنين 11 أكتوبر الحالي بمقر الهيئة بالنزهة الجديدة، ندوة بعنوان " معا في حب مصر"، يتحدث فيها الدكتور عبد المعطى بيومي الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والمهندس سمير مرقس الخبير في شئون المواطنة، ويديرها الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية ونائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وقال الدكتور أندريه زكى، إن مصر تمر هذه الأيام بمرحلة فارقة في تاريخها، لاسيما في مجال العلاقات الإنسانية التي تجمع ما بين الأشقاء من أبناءها. فمصر ذلك الوطن الذي نشرف جميعاً بالانتماء إليه يحتاج إلينا الآن أكثر من أي وقت مضى كي نقف جميعا في مواجهة أي مساس بوحدتنا، وأن نتكاتف جميعا للخروج من أي حسابات ذاتية يحاول أي طرف أن يفرضها على الطرف الآخر.
وأضاف أنه على الرغم من قوة النسيج الوطني في مصر الذي يتسم بثبات البناء الوطني وقوة الانتماء،إلا أن هناك من يعمل على زعزعة و إغراق هذا البناء في ظلمات التخلف و الجهل. مشيرا إلى ضرورة مواجهة كل من يحاول زعزعة هذا البنيان القوي والنيل من استقرار الوطن.
وقالت سميرة لوقا مدير قطاع التنمية الثقافية بالهيئة الإنجيلية: أن هذا الوطن الذي نعيش في رحابه جميعاً، مسلمون ومسيحيون منذ آلاف السنين، تجمعنا حضارة واحدة، حضارة شيدت الأهرامات والمعابد وسطرت في تاريخ الشعوب صفحات مضيئة أضافت الكثير و الكثير لحضارات الأمم، وقد كانت وحدة شعبها على مر العصور، أحد أهم أسباب بقائها،و شموخها حتى اليوم.
وأضافت، أننا نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نقف جميعا في مواجهة أي خطر يهدد سلامة وحدتنا، لذلك تأتى هذه الندوة لنؤكد من خلالها مسلمين ومسيحيين أننا جميعا أشقاء مهما حدث. |