يوستينا عطا الله تحصل على حُكم بعدم قبول اعتناقها الإسلام

*نخلة: هذا الحكم سيبطل تصرفات الشاب الذي قام بخطفها ويُلزمه بإرجاعها لأسرتها.
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
بعد معاناة والدتها وقيامها بتحرير محاضر للبحث عنها وإقامة دعوى قضائية ضد الشاب الذي أجبرها على اعتناق الإسلام رغم قصورها العقلي استطاعت "إخلاص عبد النور أنجل" الحصول على حُكم قضائي اليوم بوقف تنفيذ وإلغاء قرار قبول اعتناق ابنتها يوستينا عطا الله وإعادة الاسم والديانة المسيحية في المحررات الرسمية وسجلات الأحوال المدنية.
واستندت المحكمة على أساس الجدية في رفع الدعوى وحرص الأم على عودة ابنتها للمسيحية لكنها أوضحت أنه لم يثبت بالأوراق الرسمية ما يفيد إن الطفلة ارتدت عن الإسلام بمحض إرادتها ورغبتها في الرجوع للمسيحية ولم يثبت أنها قدمت لمصلحة الأحوال المدنية لتعديل بيانات الاسم والديانة بالسجلات الرسمية مستنكر ادعاء الأم إن ابنتها تعاني من خلل نفسي.

يذكر أن الأم إخلاص عبد النور قامت بتحرير محضر عن واقعة اختفاء ابنتها يوستينا عطا الله وذكرت إن شاب يدعىَ محمود الديب حسين عمر المقيم بقرية أولاد غازي بسوهاج أرغمها على الدخول للإسلام مستغلاً قصورها العقلي ومعاناتها من اضطراب نفسي وقام بتغيير اسمها إلى سلوى عطا الله رغم أنها لم تتجاوز السن القانوني فما زالت في عمرها الـ 19.
مما أدى لقيام ممدوح نخلة المحامي بإقامة دعوى ضد وزير الداخلية لبطلان اعتناق الصغيرة للإسلام وعدم أهليتها لذلك لقصورها العقلي.

وأكد ممدوح نخلة المحامي إن ذلك الحكم كان منصفاً للأم التي مازالت تبحث عن ابنتها ونتمنى أن يلزم الشاب الذي أرغمها على اعتناق الإسلام حتى يكون كل تصرفاته معها باطلة بما فيها تغيير ديانتها والزواج منها لأنها تعاني من خلل نفسي واضطراب عقلي، فضلاً عن عدم أهليتها لأنها مازالت تحت ولاية والدها وحضانة والدتها.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عطية نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الإداري وبعد صدور الحكم بإلغاء قرار اعتناقها الإسلام أحيل الموضوع إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني في طلب الإلغاء.