بقلم – أماني موسى منذ أن شاهدت حوار الفتاة الأيزيدية ولم أستطع أن أتمالك دموعي، ربما من هول وفجاعة ما روت تلك الفتاة البائسة وربما لأنه واقع حدث بالفعل وليس فيلم تعيس بالسينما العالمية سيحصد جوائز الأوسكار. روت الفتاة ما يندى له الجبين ويوخز ضمير العالم داعيًا إياه للتحرك، قائلة أن عناصر تنظيم داعش كانوا يقومون بالصلاة أولاً ثم تتم عملية الاغتصاب أو الذبح، وأن القائد أخبرها أنهم ينفذون قوانين الدين، لافتة أن الطائفة الأيزيدية لاقت كل أنواع العذاب والإجرام على أيدي داعش باسم الدين الإسلامي، مناشدة الأزهر التدخل لإيقاف جرائم داعش، مستنكرة في الوقت ذاته أنه لم يصدر أي فتوى أو تصريح عن رجل دين إسلامي يستنكر ما يحدث من اغتصاب وسرقة وذبح وحرق أحياء على أيدي عناصر داعش. وكان الموجع أن جيرانهم المسلمين قاموا بمشاركة داعش في عمليات القتل والذبح، وكان يتم بيع و إيجار الفتيات لعناصر التنظيم بعد أن يتحسسوا أعضاء الفتيات أمام العامة! كما كان يتم اغتصاب جماعي للفتيات كنوع من العقاب حيث يضاجعها 7 أو 8 رجال في آن واحد، ما دفع بعض الأيزيديات للانتحار هربًا من بطش داعش والوقوع تحت أيديهم. وتساءلت الفتاة: لماذا لم تعلن أي دولة عربية حتى الآن أن داعش لا يمثل الدين الإسلامي وأين الأزهر من داعش وربما جميعنا نشاركها نفس التساؤل. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |