CET 00:00:00 - 15/10/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

عبدالله كمال لمانشيت:
الصحف الخاصة دكاكين ..والدستور انتهت يوم صدرت..والبرادعي غريب على المجتمع .. ودخول أديب" الحياة" ترضية من البدوي لتهدئة الأجواء .. .. ومبارك الضمانة الحقيقية لحرية التعبير

خاص الاقباط متحدون
أكد عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف أن ما قاله عن مستقبل الاعلام المصري ليس له أى رابط بعلاقات مع كبار رجال الدولة لكنه كان تحليلا وقراءة شاملة للوضع ، مشيرا خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على اون تى في ، الاربعاء، الى انه سبق وقال أنه فى نوفمبر 2010 – موعد إنتخابات البرلمان - ستكون مواقف عدد من الاعلاميين مختلفة برمتها عما كانت عليه فى نوفمبر 2005 وأن هذا بسبب عوامل عدة منها المطامع السياسية للبعض التى تستدعي تغيير معادلاتها وتولى بعض الشخصيات مواقع تجعلها لا تمارس نفس اداءها الى جانب بعض التفاعلات فى الساحة الاعلامية ستؤدي الى توقع معين فى 2012 ، وشدد أن عام 2011 ستكون مختلفة فى مصر وتحدد العديد من هوامش المستقبل .

وقال كمال ان جريدة هشام قاسم لن تصدر رغم اعداده لها بسبب تعلقها بشخص وليست مؤسسة ، مضيفا ان إبراهيم عيسي فى يوم اقالته  قال ان هذا اليوم  هو نهاية الدستور لكن الدستور انتهت فعلا وقت صدورها لان هناك اطر قانونية للصحف تصدر بها نابعة من القانون الذي ينظمه المجلس الاعلي للصحافة وكل جريدة تصدر هى جزء من شرعية هذا النظام وتتمتع بحمايته عليها أن تتبع مجموعة واجبات وحقوق فالنظام يعطى فى اطار دستورى حرية التعبير وفى اطار القانون يحدد عواقب للسب والقذف وغيرها من الاطر العامة وأضاف  : كل صحيفة تصدر اليوم لتقول يسقط النظام فهي تقول تسقط الجريدة ، لكن المفترض اننا نصدر الصحف لتبقي وتصدر الى الابد ولا تنتهي حين يقرر مالكها .

وقال كمال ان الصحف ووسائل الاعلام مثل الملعب الاخضر فرق فى اطار محدد تمتد مساحة النسق السياسي الذي يتحرك فيه اللاعب وفقا للجذور الاعلامية خصبة أو جرداء تنمو أو تنتهي هذه المساحة ، وفى مساحة السياسة مسموح بمناورات والتسلل لا يعد سوي مخالفة للقانون يحساب عليها.  وأضاف كمال ان ما حدث منذ 2005 ان العديد من الصحف الخاصة نسيت قواعد كثيرة فى اطار فهم القانون والتحرك السياسي فى الساحة وحقائق المجتمع وطبيعتها المؤسسية واستمرأت فى الشهوة ونسيت البناء المؤسسي ولم تتطور هذه الصحف أو يتم الانفاق عليها بشكل مؤسسي لتنتهي الى دكاكين وليست مدارس لان هذه المدارس نتاج سنوات وخبرات ومراحل وأجيال وضعت بصمات واتجاهات ، وردا على سؤال عن مدي تأثير الصحف الخاصة  علي  الرأى العام ساق  كمال مثالا بأن البطاطس المقرمشة تباع فى كل مكان رغم إن إختفاءها فى أى وقت لن يشعر به أحد كونها ليست جوهرية  ولن يحدث تأثير علي المجتمع بسبب إختفاءها .

 وأكد كمال ان الصحف القومية ليست مسئوليتها الدفاع عن الحكومة التى تدافع عن نفسها فى الاساس ،لكن دورها الدفاع عن المجتمع لذا سوف تثبت هذه الصحف انها تعبر عن مصالح قطاعات اصيلة فى المجتمع  وقال ان روزاليوسف عندما كتبت ان حكومة نظيف ذات اليد البيضاء لا تعلم باحوال الناس كتبت عنها الصحف الخاصة مناورات سياسية ولعبة ، مؤكدا ان الصحافة القومية هدفها الاساسي الدفاع عن ثوابت المجتمع فلم تدعو للفتنة أو تفتت جذور المجتمع او تنشر صور لبدوي يحمل اسلحة على كتفه ، لانها صحافة تعرف مصالح المجتمع وترعاها .

واكد كمال أن وجود الدكتور محمد البرادعي لم يكن سبب الحراك السياسي لانه ظاهرة الى أفول تتأكد يوما بعد أخر وينهار من حوله بالتدريج ، مؤكدا انه أكثر من كتب عن البرادعي لكن كان ينبغي لبعض الصحف القومية ان تتعامل بشكل مختلف مع وجوده فى مصر وكان يمكن للبرادعي أن ياخذ حقه بالشكل القانونى لكنه استغل هذا بالادعاء بالاضطهاد إضافة إلى  أنه بلاجذور وغريب عن المجتمع المصري ، لكن بعض الاشخاص أخذته واجهه تعبر بها عن اتجاهات معينة وليس المطلوب تأييده خاصة انه يقول كلام يسعي من خلاله الى اسقاط الدولة ويقول كلاماً متناقضاً ووظيفة الصحيفة القومية أن تبرز ذلك وأن تقول انه كان السبب فى موت الابرياء فى العراق ومواقفه من النووي الاسرائيلي وومطالباته الدول العربية ان تراجع ادانتها لاسرائيل فكيف يطالب بدولة مدنية لكن هذا لا يمنع الاعتراض على نشر صور خاصة بابنته فها كلام لا يستخدم سياسيا أو ان صحيفة خاصة تنشر هذه الصحف فهو أمر لا يليق بالحياة السياسية .

وأكد كمال ان غالبية الصحفيين تربوا فى المؤسسات القومية التى يسبوها حاليا ، والطبيعي ان كل جريدة لها نسقها السياسي لكن الصحافة القومية لا تسمح بمقالات تضرب فى الشأن العام ،وتثير الفتن وتهيج الرأى العام لأسباب خاصة  ورمز الى مثال لكاتب كبير اتفقت معه صحيفة خاصة على نشر مقالاته بمبلغ مالي كبير وبعدها خضعت لابتزازات خاصة ومنعته من الكتابة تماما وهو الان يكتب فى روزاليوسف .

وقال كمال أن عمرو أديب عقد اتفاقا مع بداية العام مع قناة الحياة ببنود غريبةعلى أن ينفذ فى اكتوبر 2010 وهو ما يعطي شكوكا فى معني العقود ، معربا عن ميله ان تسريب الخبر الان لنفي ما يتردد ان البدوي يجهض الاصوات المعارضة لكن الخبر كان تنفيذ العقد مع يناير المقبل اى بعد 3 شهور ثم صرح البدوي ان التنفيذ لن يكون الا حين يقرر عمرو أديب الظهور ، ثم تكتمل المنظومة بتصريح أديب انه انضم للوفد لكن مشروع البرنامج لايزال مؤجل وهو ما يجيز انها ليست سوي ترضية معربا عن شكوك حول تنفيذ هذا البرنامج خاصة ان الاعلامي يفترض ان يكون مستقلا وليس منضم لحزب ، لكن شخص مثل مصطفي شردي اعلامي وعضو بالوفد لكنه لم يصرح يوما ان مستقل كما يفعل أديب كإعلامي فهو يغير صفته وهذا التغيير له مؤشرات .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق