CET 00:00:00 - 03/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

*احتقانات طائفية بقرية الشاب ومخاوف من تفجّر الأوضاع في ظل التراخي الأمني!
تقرير: نادر شكري – خاص الأقباط متحدون

تلقى شاب قبطي عدة طعنات مميتة من ثلاثة مسلمين عقب خروجه من كنيسة السيدة العذراء بقرية "داقوف" التابعة لمركز سمالوط بالمنيا حيث تم نقله في حالة خطيرة لمستشفى سمالوط المركزي وتم استئصال "الطحال" بعد توغل الطعنات وتأثره بها.قبطي يتلقى طعنات من مسلمين عقب خروجه من الكنيسة بسمالوط !!
وعبّر الأقباط عن استيائهم للتراخي الأمني في التحقيق مع الجناة حيث تعرض والد الشاب للاعتداء عليه من قِبل ضباط أمن الدولة عند التحقيق معه مطالبين صمته حتى لا يتحوّل الأمر لفتنة.

قال أحد أقباط القرية أن الشاب القبطي "جرجس شكري فرنسيس" ( 21 عاماً) تعرض للاعتداء من قبل ثلاثة مسلمين وهم وائل محمد حجاج، شعبان سيد أمين، ومحمد نصر أنور عقب خروجه من كنيسة السيدة العذراء في التاسعة مساءاً حيث كان القبطي في عودته للمنزل "راكباً حماراً" فذهبوا ورائه وقام أحدهم بضربة من الخلف فوقع على الأرض وعند ذلك أسرع الاثنين الآخرين وانهالوا عليه بعدة طعنات في بطنه وجاء الثالث بضربة بشؤم مما أدى لفقده الوعي ما بين الحياة والموت تاركينه غارقاً في دمائه.

وأضاف المصدر أن الشاب كان في أجازة قصيرة من خدمته العسكرية بالقوات المسلحة حيث تم نقله للمستشفى التي لم تعطي العناية والرعاية الكافية ومعاملة أهله بشكل سيء حيث تم استئصال طحال الشاب بعد تاثره بالطعنات الذي مازال على قيد الحياة بمعجزة إلهية.
وأشار أنه تم تحرير محضر بالواقعة من قبل شرطة الداخلية فضلاً عن محضر آخر من الشرطة العسكرية وتم القبض على الثلاثة مسلمين بعد هروبهم بساعات.
وعبّر أقباط القرية عن استيائهم من التراخي الأمني حيث تم الاعتداء على والد الشاب من قبل ضباط أمن الدولة عندما طالب بحقه في الاعتداء على ابنه فصفعه أحد الضباط على وجه قائلاً له "أنت عايز تعمل فتنة؟؟".الشاب القبطي جرجس شكري فرنسيس يرقد بالمستشفى بعد تلقيه طعنات من قِبل متطرفين أصوليين

وأوضح الأقباط أن المسلمين الثلاثة لهم وساطة داخل الجهاز الأمني ولذا من المتوقع أن يتحوّل المحضر لصالحهم، مؤكدين أن عملية الاعتداء على الشاب القبطي لا تقف وراءها أية أسباب معروفة حيث أن الشاب في الخدمة العسكرية وليس له أي خلافات ويتميز بحسن الأخلاق وإن ما حدث جاء عن عمد وقصد لأسباب طائفية تتعلق ببلطجة هؤلاء الأشخاص.
وطالبوا الأقباط ضرورة التحقيق وتوقيع عقاب رادع على هؤلاء الشباب الثلاثة حتى لا تتحول القرية لمستنقع جديد من الطائفية بعد قرية الطيبة التي تم توقيع الصلح بها مؤخراً.
يمثل الأقباط بقرية "داقوف" ما يعادل 30% من سكان القرية البالغة عددها 20 ألف نسمة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٤ صوت عدد التعليقات: ٧٠ تعليق