كتب – نعيم يوسف
أكد الفريق صدقي صبحي، وزير الدفاع، أن مصر حرصت طوال تاريخها على أن تكون سندًا لأمتها العربية، بتوجهها القومي وتعاونها مع أشقائها لحماية ركائز الأمن القومي المصري والعربي.
وشدد وزير الدفاع على أن القوات المسلحة كانت وستظل على استعداد دائم للترحيب بانضمام دارسين من كافة الدول العربية الشقيقة، إيماناً منها بأن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ.
جاء ذلك خلال حضور مراسم الاحتفال بانتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 112 حربية و 70 بحرية و 85 جوية و57 فنية عسكرية و47 دفاع جوى ومعهد فني دفعة المشير / محمد حسين طنطاوى، والتي تضم وافدين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وفلسطين واليمن وليبيا وجزر القمر.
وأكد القائد العام أن مصر تعيش ميلاداً جديداً لدولة حديثة السيادة فيها للشعب ، وأن القوات المسلحة تثبت كل يوم أن ولاءها لمصر وشعبها العظيم.
وأكد على أن مصر ستظل وطناً عزيزاً لكل المصريين تحميها قوات مسلحة وطنية يمتلك رجالها البسالة والشجاعة والقدرة على تنفيذ المهام ومواجهة كافة المخاطر والتحديات بالتعاون مع رجال الشرطة للتصدي لكل من يحاول المساس بمقدرات الوطن وأمان شعبه مؤيدون بعزم كل المصريين وتصميمهم على اجتثاث كل صور التطرف والإرهاب الذي يهدد الوطن واستقراره.
وأشار الفريق صبحي إلى حرص القوات المسلحة على الاهتمام بالمنظومة التعليمية داخل الكليات والمعاهد العسكرية باعتبارها ساحة للفكر العسكري المتطور الذي يتناسب مع سمات العصر ومتطلباته في إعداد وتأهيل أجيال قادرة على الابتكار والتطوير ومسايرة التطورات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم. |