التقرير يرصد خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2010:
• إلغاء حفل السير إلتون جون وندوة لأحمد زويل، و فاروق جويدة.
• مطالب بوقف بوقف أربعة أفلام ، ومصادرة بمصادرة "ألف ليلة وليلة" و قطع البث المفاجئ، لبعض القنوات الفضائية
• فتوى إباحة التماثيل وحرمة الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية.
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أصدرت مؤسسة “حرية الفكر والتعبير” ، تقرير الرقابة النصف سنوي ،وهو الثالث الذي تصدره المؤسسة والأول لهذا العام . ويتناول التقرير توثيقُا لأوضاع حرية الفكر والإبداع في مصر، وأهم التطورات التي شهدتها خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2010.
محتويات التقرير
يتكون التقرير من سبعة أبواب، الأول : يقدم رؤية قانونية، حول اتخاذ الحياء العام كذريعة قانونية للرقابة على الإبداع، بدعوى خدشها للحياء العام، وذلك في ضوء أحكام المحكمة الدستورية العليا. والثاني عن الأحكام والمحاكمات لحرية الفكر والإبداع في مصر، أما الباب الثالث والرابع فيتحدث عن الرقابة على السينما والمطبوعات، والخامس والسادس عن الرقابة على التلفزيون والفضائيات، الرقابة على الندوات والأنشطة الاجتماعية، والبابا السابع والأخير يرصد بعض الفتاوى مثل فتوى إباحة التماثيل والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية.
هذا وقد شهد النصف الأول من عام 2010، تواصل أعمال الرقابة على حرية الفكر والإبداع، وذلك عبر العديد من الممارسات، على سبيل المثال لا الحصر، تم إلغاء حفل السير إلتون جون الذي كان من المزمع إحياؤه في القاهرة، استنادا على آراء إلتون جون الشخصية، كما ألغيت ندوة لكل من العالِم أحمد زويل، والشاعِر فاروق جويدة، كان من المقرر عقدها، في دار الأوبرا بدمنهور، منعًا لتوجسات الجهات الأمنية، كما طالب النائب زكريا الجنايني في بيان إلى كل من رئيس الوزراء، ووزير الثقافة بوقف أربعة أفلام هي: “كلمني شكرا”، “بالألوان الطبيعية”، “أحاسيس“، “رسائل البحر”، بدعوى أنها تنشر الرذيلة.
أما القضايا التي امتدت على مدار تلك الفترة، فقد تمثلت في مطالبة مجموعة من المحامين تعرف باسم “محامون بلا قيود”، بمصادرة “ألف ليلة وليلة”، إذ رأت أن مؤلَف “ألف ليلة وليلة”، يحمل بين طياته كمًا هائلا من العبارات الجنسية الصريحة، المتدنية، والقميئة، بجانب دعوة سافرة للفجور، والفسق، وإشاعة الفاحشة، وازدراء الأديان، والعديد من الجرائم المُعاقب عليها، طبقًا لنصوص قانون العقوبات”. وقرار النائب العام بحفظ البلاغ، مُبرئا ألف ليلة وليلة من التهم التي نسبت إليها، الذي اعتبره وزير الثقافة فاروق حسني، انتصارًا وحفاظًا للتراث الإنساني المُلهِم. إلى جانب تعرض صاحب رواية “عزازيل” يوسف زيدان، للمحاكمة بسبب تحقيق أعده عن مقال “النقرس” للعالم الرازي، كما استمر مجمع البحوث الإسلامية، في فرض وصايته الفكرية على حرية الإبداع، حيث أصدر توصية بمصادرة، بعض مؤلفات كل من سيد القمني، ود/ حسن حنفي بذريعة النيل من الإسلام.
إلى جانب استمرار سياسة قطع البث المفاجئ، لبعض القنوات الفضائية، مثل قناة “العالم”، التي رصدنا تعرضها لذات الموقف، في تقريرنا نصف السنوي الثاني لعام 2009، وأيضًا قناة “الرحمة“.
أما على صعيد الأحكام القضائية، فكان الأبرز منها، الحُكم بوقف نشاط قناتي الحياة الأولى، والثانية، بوقف البث بهما، خلال الفترة الزمنية المخصصة لبث البرامج الرياضية الثلاثة: ” الكورة مع شوبير”، واستاد الحياة “، و”الملاعب اليوم “. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|