أحداث "صول" و"الماريناب" و"ماسبيرو" استهدفت الأقباط.
و"محمد محمود" ومجلس الوزراء.. استهدفت الثوار
و"إستاد بورسعيد" و"أحداث وزارة الداخلية" عاقبت الـ"ألتراس"
كتب - نعيم يوسف
يوم الحادي عشر من فبراير عام 2011، تنحى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم، تاركًا، السلطة وإدارة أمور البلاد في أيدي، المجلس العسكري بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي، حتى تسليمها إلى الرئيس الإخواني محمد مرسي، في الثلاثين من يونيو عام 2012، وخلال هذه الفترة وقعت العديد من الأحداث الجسام، والتي تاهت فيها الحقائق والمعلومات، ونعرض في التقرير التالي هذه الأحداث.
مذبحة ماسبيرو
في التاسع من أكتوبر، وقعت أحداث ماسبيرو أو مذبحة ماسبيرو، وهي عبارة عن تظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو" ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة زعموا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان مسيئة للأقباط، وقد أسفرت هذه المذبحة عن استشهاد 24 شابا قبطيا.
أحداث محمد محمود
في 25 نوفمبر من نفس العام، وقعت أحداث محمد محمود، والتي شابهت حرب الشوارع، بين قوات الأمن والمتظاهرين، وقد اسفرت عن مقتل المئات بالإضافة إلى آلاف المصابين، وكانت الكثير من الإصابات في العيون والوجه والصدر نتيجة استخدام الخرطوش بالإضافة إلى حالات الاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع.
أحداث مجلس الوزراء
في 16 ديسمبر 2011، وقعت أحداث مجلس الوزراء الدامية، والتي جاءت بعد الواقعة الماضية، حيث اعترض المتظاهرون على تولى الدكتور كمال الجنزوري، رئاسة الحكومة، وخرجت مظاهرات عارمة واعتصموا أولا في ميدان التحرير ثم انتقلوا إلى مجلس الوزراء، ما أدى لوقوع اشتباكات، وقد وصل العدد النهائي للضحايا في الأحداث إلى 17 قتيلاً و1917 مصاباً.
إستاد بورسعيد
في الأول من فبراير عام 2012، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لموقعة الجمل، وقعت أحداث إستاد بورسعيد، عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلا، ومئات المصابين، وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية.
أحداث وزارة الداخلية
في الثاني من فبراير -اليوم التالي- خرجت مظاهرات حاشدة في ميدان التحرير توجهت نحو وزارة الداخلية، احتجاجاً على أحداث إستاد بورسعيد التي اعتبرها ألتراس أهلاوي عقاباً لهتافهم بـ"يسقط يسقط حكم العسكر"، وتخلّلها على مدى الأربعة ليالي المتتالية اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن. وتزامن مع وقوعها أحداث مماثلة في مدن أخرى منها الإسكندرية والسويس، الأخيرة التي شهدت أعنف المواجهات. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |