CET 00:00:00 - 06/03/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون – تقرير / نادر شكري
بسبب شائعة أثيرت بقرية "دماص" التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية قام مسلم بإشعال النيران في قبطي وقتل والده وإصابة شقيقه إثر ما تردد عن شائعة بوجود علاقة بين الشاب المسيحي وشقيقة المسلم!!إحراق شاب قبطي وقتل والده بإحدى قرى مصر بسبب شائعات!!!
وقد حاصرت قوات الأمن منزل المجني عليهم ونشرت بعض أفراد الأمن بالقرية بعد دفن جثمان القتيل وتباشر النيابة الآن التحقيق بعد التمكن من القبض على الجناة وتوجيه تهمة القتل المتعمد.

صرح مصدر من أهالي القرية الأقباط أن وقائع الأحداث تعود إلى سريان شائعة بقرية "دماص" عن وجود علاقة بين شاب مسيحي يدعى شحاتة صبري " 25 " وفتاة مسلمة شقيقة شاب يدعى ياسر أحمد قاسم وهو مشهور عنه بأعمال البلطجة، وعندها توجه ياسر إلى شحاتة القبطي وقام بالإمساك به وأغرقه بجركن "بنزين" وأشعل النيران به أمام مرأى ومسمع أهالي القرية ولم يجد القبطي أمامه إلا أن يسرع ويلقي بنفسه "بترعة المياه" المجاورة له لإطفاء النيران قبل أن تقتله حيث أدت إلى إصابته بحروق في أنحاء متفرقة من الجسم.
وعقب ذلك تجمع أهالي القرية وجاء والد القبطي ويدعى صبري شحاتة "60 عاماً" فانهال عليه مجموعة من المسلمين باستخدام السلاح الأبيض من السكاكين والخناجر فاخترقت الطعنات جسده ومنه طعنة اخترقت أعلى الظهر وخرجت من البطن أسفل القفص الصدري مما أدى إلى وفاته.
وأضاف المصدر أن ياسر أحمد وآخرين انهالوا بالضرب على شقيق القبطي الآخر رامي صبري شحاتة " 22 عاماً" مما أدى لإصابته بالرأس بفتح غائر.
وانتقلت قوات الأمن إلى القرية البالغ عددها 60 ألف نسمة يمثل الأقباط منها ما يقرب الـ 1000 قبطي، وقامت بالقبض على الجاني ياسر أحمد قاسم وصديق آخر له وتحفظت بمستشفى دماص على القبطي شحاتة صبري وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة بعد أن أمرت بدفن جثمان القتيل القبطي صبري شحاتة والصلاة عليه بكنيسة السيدة العذراء بقرية "بدقادوس" التي تبعد عن دماص 20كم حيث تم دفنه وسط حصار أمني مشدد.
يذكر أن القرية لا توجد بها أية كنائس ورفضت الأجهزة الأمنية كافة الطلبات لبناء كنيسة بالقرية ويضطر أهالي قرية "دماص" الصلاة بقرية "دقادوس" التي تبعد 20 كم عنهم.

وروى مصدر آخر من أهالي القرية المسلمين قائلاً: أنه أثناء مرور ياسر أحمد قاسم بشارع القرية سمع بعض الكلمات التى تشير بوجود علاقه لشقيقته مع قبطي يدعى شحاته صبرى مما دفع ياسر وصديق معه لسكب بنزين على القبطي وإشعال النيران به ولكن تم إنقاذ القبطي بعد أن قام بإلقاء نفسه بترعة المياه بالقرية.
وعندما جاء والد القبطي لمعاتبة ياسر وصديقه انهالوا عليه بالضرب باستخدام السكاكين مما أدى لوفاته بعد نقله إلى المستشفى كما أصيب شقيق القبطي الأصغر بعد أن تلقى ضربة فوق الرأس من أسرة ياسر أحمد، ونفى المصدر تأثير هذا الحادث على علاقات المسلمين بالأقباط بالقرية مشيراً أن الأسرة المسلمة أسرة صغيرة ومحدودة وانحصر الحادث مع الأسرة القبطية وحتى الآن لا يعلموا مصيرهم حيث مازالت النيابة وجهاز أمن الدولة يقوما بالتحقيق في الحادث وسط تعتيم إعلامي.
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢٧ صوت عدد التعليقات: ٥٥ تعليق