"لا للتمييز ضد المرأة"...كتاب جديد يوجه صرخة ضد التفكير المتعصب للمجتمع

كتب: عماد توماس-خاص الأقباط متحدون
أصدرت دار ومكتبة الحرية كتابًا جديدًا بعنوان "لا للتمييز ضد المرأة" قام بإعداده الدكتور جمال محمد أبو زيد والأستاذ عابد اسكندر.
يدعو الكتاب إلى رفض التمييز ضد المرأة، ويستعرض اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وإعلان القضاء علي التمييز ضد المرأة اللتان وقعتا عليهما معظم الدول العربية، كما يتحدث الكتيب عن مكانة المرأة في المسيحية والإسلام.

الكتاب كما يقول ناشروه "صرخة في وجه المجتمع الذي يهدده التفكير المتعصب والكراهية والتحيز والتمييز الذي سيطر على  عقول الكثيرين" وهو باكورة إصدارات الدار للنشر ضمن سلسلة بعنوان "لا"  والتي تمثل ريادةة حقيقية في مجال التوعية الاجتماعية، واستجابة عملية لرغبة خيرة كامنة في صدور محبي السلام والوحدة الوطنية وهي تنطلق من إدراك لمركزية الدين وقيمه السامية في بناء المجتمعات الناهضة، وإيمانها بمفهوم السماحة وقبول الآخر حماية للمجتمع ودعما لتماسكه وصلابته.

يقدم الكتاب "المشترك" في الديانتين الكتابيتين المسيحية والإسلام، تبياناً لما يجمع بينهما من قيم الخير والجمال، وتأكيداً لنبعهما السماوي الواحد الذي يفيض نوراً وهدي للإنسانية كافة، وسنداً لما يجمع ولا يفرق بين أبناء الوطن الواحد مهما اختلفت عقائدهم وتوجهاتهم، أو تباينوا في الجنس أو اللون أو العرق أو المستوى الاجتماعي أو الثقافي أو غيرها.

والكتاب يحمل بريق اسمه عنوانا، تلتقط جواهره واحدة فواحدة لتكون بمثابة لبنات لبناء صرحها شامخاً في مجتمعنا. وتقطف زهورها من كل بستان في باقة ضخمة أشبه بالدوحة ليشيع شذاها في حياتنا. فنقدم في "إيماننا معرفة. وفي المعرفة تعففاً وفي التعفف صبرا وفي الصبر تقوى. وفي التقوى مودة أخوية وفي المودة الأخوية محبة"، فالمحبة هي دعامة المجتمع السعيد.