"رفعت السعيد":
- ليس مطلوب منا أن نصمت؛ وعلى الحكومة أن تستجيب أو ترحل
- السياسة العامة التي تتبعها حكومة "نظيف" مسؤولة عن الغلاء واستمرار الطوارئ
كتبت: حكمت حنا
نظم العشرات من أعضاء وقيادات "حزب التجمع" -أمس- وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، وذلك احتجاجـًا على ارتفاع الأسعار، واستمرار العمل بقانون الطوارئ أثناء إجراء الانتخابات البرلمانية، وقد رفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بارتفاع الأسعار مثل؛ (كيلو القوطة بعشرة جنيه ومتر مديني بنص جنيه)، (26 عامـًا في سجن الطوارئ)، وذلك طبقــًا لما تناقلته جريدة "اليوم السابع".
وقد ألقى المشاركون بيانـًا صادرًا عن "حزب التجمع" حول أهداف الوقفة الاحتجاجية، مطالبين بضرورة إلزام الحكومة بتثبيت أسعار السلع والمواد التموينية، وعودة الدولة لإنتاج وتوزيع اللحوم والخضراوات، واستمرار الدعم العيني للسلع والخدمات الأساسية.
شارك في الوقفة؛ والتي استمرت 20 دقيقة، عدد من قيادات "حزب التجمع"، على رأسهم "سيد عبد العال" الأمين العام للحزب، و"حسين عبد الرازق" عضو المجلس الرئاسي، و"سمير صياد" نائب رئيس الحزب، و"فريدة النقاش" رئيس تحرير "جريدة الأهالي".
وتعقيبـًا على تلك الوقفة وتوقيت خروجها أثناء الانتخابات البرلمانية؛ قال الدكتور "رفعت السعيد" رئيس الحزب -في تصريح خاص لنا- إن الوقفة تأتي ضد الغلاء المستمر في الأسعار وارتفاعها الجنوني، وهذا جزء من عمل الحزب، ونطالب بربط الأجر بالأسعار، وقد أوصينا بمثل هذه الوقفات للوقوف بجوار المواطنين في كل المحافظات.
وعن إمكانية تأثير هذه الوقفات على سياسة الحكومة؛ أكد "السعيد" على أنه ليس مطلوب منا أن نصمت، فعلينا أن نتواصل، وأعتقد أن الحكومة عليها أن تستجيب أو ترحل لأنها فشلت فشلاً زريعـًا؛ على حد تعبيره.
وعن السبب في أزمة ارتفاع الأسعار قال "السعيد": إن السياسية العامة التي تتبعها حكومة "الدكتور نظيف" هي السبب في ذلك، كذلك يعد هو المسؤول عن استمرار العمل بقانون الطوارئ. |