"صادق الموسوي" في تصريحات خاصة لنا:
- يجب أن يضم هذا الاتحاد زمرة من علماء الدين الإسلامي والمسيحي من جميع الطوائف، بهدف التصدي للأفكار الدخيلة التي لم يشرعها أي دين سماوي
- على شيخ الأزهر المطالبة بغلق الفضائيات التي تحث على تكفير الشيعة وتحث المسلمين على الفتنة والتي تدعو للأسلمة والتنصير
- على الشيخ "الطيب" مطالبة المسلمين بمعاملة الأقباط بالرحمة والإحسان ودرء الفتن التي تـُحاك ضدهم من خطف واغتصاب وضياع حقوق وانتهاك حرمات
- أطالبكم بمساندة الشيعة في "مصر"
كتب: جرجس بشرى
في رسالة خاصة بعث بها إلينا السيد "صادق الموسوي"؛ نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في الشرق الأوسط، ومدير المكتب السياسي لتجمع العراق الجديد، أشاد "الموسوي" بالخطاب الصادر مؤخرًا عن فضيلة الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، والذي رفض فيه تكفير الشيعة، على اعتبار أن الاختلاف سـُنة من سـُنن الحياة.
وقد أكد "الموسوي" في رسالته أن هذا الخطاب العقلاني المعتدل من "الطيب"، قد أثلج الصدور وأعاد ثقة العالم الإسلامي في قياداته المرموقة، وساعد على التقارب والوحدة بين المسلمين، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر بهذا الخطاب المعتدل قد أصبح مرجعـًا لجميع المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
كما رحب "الموسوي" بخطاب شيخ الأزهر بشأن استعداده للتقارب والحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، وتأكيده أيضـًا على وحدة "مصر" الوطنية والوحدة العربية.
كما أشاد بموقف شيخ الأزهر الرافض للفضائيات التي تحرض على تكفير الشيعة، مطالبـًا إياه بالتصدي للفتن والمطالبة بإغلاق جميع القنوات الفضائية التي تحث المسلمين على الفتنة، وكذلك جميع القنوات المسيحية والفضائيات التي تدعو إلى الأسلمة والتنصير والتشيع في "مصر" والدول العربية.
هذا وقد طالب "الموسوي" شيخ الأزهر بسرعة تأسيس "اتحاد إسلامي- مسيحي" تحت إشراف الأزهر الشريف، على أن يضم هذا الاتحاد زمرة من علماء الدين الإسلامي والمسيحي من جميع الطوائف، بهدف التصدي للأفكار الدخيلة التي لم يشرعها أي دين سماوي، كما أوصي في رسالته لـ"الطيب" بـ"أقباط مصر خيرًا"، وطالب بمعاملتهم بالرحمة والإحسان، وضرورة درء الفتن التي تـُحاك ضدهم من خطف واغتصاب وضياع حقوق وانتهاك حرمات، كما طالبه أيضـًا بالوقوف بجانب شيعة "مصر" الذين ضاعت حقوقهم واكتظت بهم المعتقلات والسجون. |