بقلم: نبيل أسعد الأول:- أن حكومتنا الرشيده قد فاح رحيق عطر استخدامها لأمثال هذه المعونات بطريقة سيئة جعلت السيدة ماريا ثالوث تباشر وصول الدعم لمستحقيه بنفسها، وقد -والعياذ بالله- نمى إلى علمها أن المعونات -والعياذ بالله- تُنهب وتُسرق ولا تصل للفقراء، فأرادت أن توفر على نفسها السؤال هل تم توزيع المعونة على الفقراء أم لا؟ فالموقف ببساطة هو إهانة للحكومة، ولكن أعتقد أن الحكومة هي التي أهانت نفسها، يا ريت تسأل الحكومة وتسجوبها وتشوف المعونات بتروح فين وبعدين نبقى نطلب وقف المعونات علماً بأن وقف المعونات لا يحتاج لطلب إنما يحتاج لعزة نفس ورفض أعتقد أنهم غير متوفرين. الثاني:- الأمر الثاني هو أن الحكومة أثبتت للعالم الذي يتبرع لمصر بأن المعونات لا تصل للمستحقين بل وقد تكون -والله أعلم- توضع في البنوك الخارجية، وأصبح ما بيد هذه السيدة واقع فقررت توزيع المعونة لضمان عدم نهبها كالمعونات السابقة، ولا تنس سيادة العضو أن إسبانيا عضو في الإتحاد الأوربي الذي شجبتوه ولعنتوه وأتيتم من الطين ووضعتم على رأس أمه لكونه طالب بعدالة نحو الأقليات، وتذكر موقف مجلس المصاطب الذي يشرف بعضويتك فيه بقطع وشجب التعامل مع الإتحاد الأوربي لأنه يعطي معونة مشروطة لمصر ويتدخل في أمورها الداخلية، وأصبح الأمر للخارج كأمثال جحا "احتارت يا بخره أبوسك منين". وأخيراً يحضرني هنا مثل سمعته من الحاج محمود أبو العلا: "لا كرامة لجائع ولا شرف لعريان"، وعندما طلبت منه التفسير قال: "كيف تقول لعريان غطي نفسك إذا كان مش لابس هدوم من أساسه؟ وكيف تقول لجائع لا تسرق أو لا تأكل من الزبالة وهو جعان"، والسيدة ماري حفظت كرامتهم وهي التي ذهبت إليهم وأعطتهم ولم توقفهم طوابير ولم تذنبهم. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |