CET 00:00:00 - 04/05/2009

صحافة نت

الدستور

 والإدانه الدوليه لقمع الحريه الصحفيه والدينيه
هل هي المصادفة وحدها التي جعلت وكالة أنباء الشرق الأوسط تنشر تهاني رجال الدولة والحكومة ومجلسي الشعب والشوري للرئيس حسني مبارك بعيد ميلاده الـ81 في نفس اليوم الذي نشرت فيه صحف أجنبية مناشدات لسيادته بتخفيف قبضة نظامه عن حرية الصحافة، وبعد يوم من إدانة لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي لوضع الحريات الدينية في مصر.

فقد استبق رجال مبارك عيده غدا الذي يدخل فيه عامه الـ82، قضي منها 28 عاما حاكما لمصر بإرسال التهاني والبرقيات الرسمية التي أبرزتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الوكالة الرسمية.

مبارك بادر وزيرة الداخلية حبيب العادلي بإرسال برقية تهنئة إلي مبارك الرئيس الأعلي لهيئة الشرطة ومن نصها قوله «تحتفل مصر بعيد ميلاد ابنها البار، قائدها وزعيمها الذي انتصر لها وحرر أرضها»، وبعد تهنئة رأس الشرطة بثت الوكالة تهنئة المشير حسين طنطاوي.

القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لمبارك القائد الأعلي للقوات المسلحة، وتمني طنطاوي في رسالته «أطيب أمنيات الصحة والسعادة» لمبارك مع استقباله عامه الـ 82.

كما نقلت الوكالة برقية سرور- رئيس مجلس الشعب- لتهنئة مبارك، الذي تمني للرئيس «دوام الصحة والرفاهية » مضيفا «أمد الله في عمركم لتواصل عطاءكم من أجل مصر التي- بذلت جهدك من أجلها قائدا ورئيسا»، وكذلك برقية صفوت الشريف- رئيس مجلس الشوري والأمين العام للحزب الوطني،- والتي ركز فيها علي تمني استمرار عطاء مبارك «الموصول لمسيرة تقدمنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي»، كما أبرزت الوكالة تهنئة البابا شنودة للرئيس.

لم تكتف الوكالة الرسمية بهذه التهاني فبثت تقريرها المطول الذي تجاوز الألفي كلمة في مدح مبارك وتنهئته بعيده الذي وصفته بأنه «له وقع خاص» علي الشعب المصري، الذي قالت إنه يحتفل في عيد ميلاد الرئيس بـ«الديمقراطية التي جعلت الجميع يتغنون بها سواء المؤيدين أوالمعارضين».

وقالت الوكالة إن مبارك «رغم تجاوزات بعض الصحف والأقلام لم يفكر في قصف قلم أو إهدار حرية، وهو يلجأ للقانون مثله مثل أي مواطن ، فمصر لديها قائد ورئيس يؤمن بالديمقراطية وحرية الصحافة»، وتزامن ذلك مع رسالة بعثتها منظمة الشفافية العالمية أمس للرئيس تطالبه فيها بتخفيف القبض علي حرية الصحافة والتعبير.

في المقابل بدأ شباب حركة «السادس من أبريل» الموافق للإضراب العام الذي شهدته مصر في العامين الماضيين، بالتحضير للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس أمام مجلس الدولة غدا، للتنديد بفترة حكم مبارك والتي وصفوها بأن الكثير يعتبرونها «أسوأ فترة في تاريخ مصر»، وقررت الحركة تحضير لافتة كبيرة مكتوب عليها «4 مايو - مصر اليوم مش في عيد.. مش عايزينك ولا عايزين ابنك وعايزين بلدنا مصر».

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع