CET 15:35:24 - 27/10/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: تريزة سمير
تم الاعتداء على الأستاذ "نادى عاطف شاكر"- مدير مركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان بمدينة "ملوي"- بداخل حجرة مديرة مدرسة الأقباط بـ"ملوي"، وحرمان بناته "جومانا" و"جوليانا" و"جاكلين" من دخول المدرسة. 
 
وقال "شاكر" فى حديث خاص لنا: إن المشكلة بدأت عندما قام بنشر ما تم رصده من مخالفات فى المدرسة، حيث تم رصد حالات تحرش جنسىي من التلاميذ فى دورات المياة، بالإضافة إلى تكدُّس أعداد التلاميذ داخل الفصول الدراسية ومعاقبتهم بطريقة غير آدمية.
وأوضح "شاكر" أنه بعد أن قام بعرض هذه المخالفات، بدأت المدرسة تتبع سياسة الترهيب لبناته الثلاثة، وتتعامل معهن بعنف وبعقاب أشد من زميلاتهن،  ثم قامت مديرة المدرسة باستدعائه.

وأضاف "شاكر": إنه عندما ذهب إلى المدرسة- بناء على الاستدعاء- منعه عامل من الدخول، ثم أخذه مدرس بالمدرسة إلى غرفة مديرة المدرسة واعتدى عليه بالضرب إلى أن فقد الوعي، وعندما استعاد قوته وحاول الدفاع عن نفسه، قام بعض المدرسين بضربه واحتجازه فى غرفة بالمدرسة لمدة ساعتين كاملتين.
 
وأكّد "شاكر" أنه اتصل باللواء "محسن مراد"- مدير أمن المنيا- الذى أرسل إليه المأمور بقوة أمنية لأخذه من المدرسة، حيث شاهدوا بأنفسهم غرفة الاحتجاز. مضيفًا أنه حرر محضر بالواقعة برقم 718/11 لسنة 2010 وبتاريخ 20/10/2010. ولكن عندما ذهبت بناته إلى المدرسة فى اليوم التالي، تم منعهم من الدخول؛ فأخذهم إلى قسم الشرطة، وحرّر محضر بالواقعة برقم 78/32 لسنة 2010.
 
وأشار "شاكر" إلى أنه قام بعد ذلك بالاتصال بمدير الإدارة التعليمية بـ"ملوي"، والذى كلمه بطريقة سيئة، وقال له: "لو مش عاجبك انقل ولادك من المدرسة.. اللى معاك اعمله" على حد تعبيره؛ فقام بتحرير محضر ثالث بهذه الواقعة برقم 87/37 بتاريخ 24/10/2010 . 
 
وناشد "شاكر" وزير التربية والتعليم أن يغيثه من هذا الظلم الذى لحق به ودمَّر أولاده، وأهدر كرامته وآدميته بداخل مدرسة من مدارس التربية والتعليم. مطالبًا بتطبيق القوانين وعقاب المتسببين فى هذه الإهانة.

جدير بالذكر، أن مركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان موثق برقم 868 لعام 2008، ويعقد دورة ثقافية أول كل شهر عبارة عن صالون ثقافى يحضره عدد كبير من محبي الثقافة السياسية..

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٥ صوت عدد التعليقات: ١٣ تعليق