الراسل: صبري الباجا
شاب يخدم في جيش الوطن، المنوط به حماية حدود مصر يطعن من بني وطنه وليس من عدو خارجي!! من يقر ويقبل بهذا؟
كيف يحدث هذا وتحت أي مبرر؟
ضابط يهين والد الشاب الذي ساهمت استقطاعات ضرائبه في تعليم هذا الضابط، وما زال هذا الضابط يتقاضى مرتبه من ضرائب المواطنين ليكون خادم لهم وليس سيداً عليهم؟ ما هذا؟ وأي خلل أصاب المجتمع؟ وإلى أين؟
أين الحماية لهذا الجندي من الجيش، أين المحاكمات العسكرية السريعة التي تعقد لشأن أصغر من ذلك بكثير؟
لا أقل من محاكمة عسكرية سريعة للجناة، وفي نفس القرية لتكون عبرة، وحتى لا يسري هذا المرض في كيان المؤسسة المصرية المسئولة عن حماية هذا الوطن، والذي يشرف الجميع بالمساواة فيه عند آداء واجب الخدمة العسكرية دون تفرقة بين دين وآخر.
فضلاً أسرعوا وأنقذوا وطن قارب على الإشتعال!!!
مع خالص دعائي بالشفاء للشاب المصاب حفظه الله لوطنه ولأسرته.
على موضوع: قبطي يتلقى طعنات من مسلمين عقب خروجه من الكنيسة بسمالوط |