كتب - نعيم يوسف
أعلنت وزارة الآثار، اليوم، الخميس، عن نتائج المسح الراداري الأولي، الذي تم في مقبرة الملك توت عنخ أمون، والذي أشار إلى وجود غرفتين خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة، لم يتم الكشف عنهما من قبل.
وأشار وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الفترة القادمة ستشهد العديد من خطوات العمل الدؤوب في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار الملك توت عنخ آمون، واصفا هذا الحدث باكتشاف القرن وأنه إعادة لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي من جديد.
وأكد الوزير أن النتائج الأولية أوضحت وجود مواد مختلفة عضوية و معدنية خلف الجدران التي تم مسحها راداريا بالمقبرة ما يشير إلى احتمالية وجود عناصر أثرية يصعب تحديدها الآن.
ولفت الوزير إلى أنه سيتم عمل مسح راداري آخر للمقبرة بواسطة جهاز رادار رقمي أكثر دقة في نهاية الشهر الجاري للتأكد من ماهية هاتين الغرفتين التي تم الكشف عنهما من خلال المسح الراداري الأولي، وسيتم الإعلان عن النتائج في مؤتمر صحفي بالأقصر في الأول من إبريل.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |