أثناء زيارة الرئيس حسنى مبارك، أمس، لمحافظة سوهاج، لافتتاح عدد من المشروعات الكبرى، ومتابعة تنفيذ برنامجه الانتخابى، تفقد إحدى الوحدات السكنية بقرية «الأحايوة»، إحدى قرى الظهير الصحراوى، ودعاه صاحب وحدة لتناول كوب شاى صعيدى - على حد وصفه - ففوجئ بالرئيس يقول له: «لا مانع بشرط أن يكون شاى صعيدى تقيل من بتوع زمان»، وبالفعل دخل الرئيس إلى الوحدة، وجلس مع صاحبها وسأله عن حياته، وانضمت إليه زوجته التى جاءت بكوب الشاى، وأثناء اللقاء استيقظت ابنتهما من النوم، وجاءت لتفاجأ بالرئيس يجلس مع والديها، فانضمت إليهم وجلست على حجر والدها.
شهدت جولة الرئيس بسوهاج افتتاح عدد من المشروعات، فى مقدمتها محطة معالجة الصرف الصحى والرفع العملاقة بجرجا، بتكلفة ٢٧٠ مليون جنيه، وافتتاح قرية «الأحايوة»، وسلم الرئيس عقود التمليك لأصحاب الوحدات السكنية بها، وافتتح مركز الأورام الجديد بتكلفة ٦٠ مليون جنيه.
وأعلن الرئيس اهتمامه بمشروعات الصرف الصحى بالقرى، وشدد على ضرورة الإسراع فى تنفيذ قرى الظهير الصحراوى لخلق مجتمعات تنموية جديدة، وإيجاد فرص عمل خاصة فى الصعيد حتى تصبح محافظات جاذبة لسكانها، وأن تكون هذه القرى قريبة من المناطق القديمة حتى تعطى الفرصة لإقامة مناطق صناعية صغيرة بالقرب منها.
واستفسر الرئيس عن مدى توافر خدمات الصرف الصحى بالقرى، وطالب بسرعة الانتهاء من مشروعات مياه الشرب والصرف المفتوحة، حتى يشعر المواطن بالتحسن الحقيقى فى مستوى معيشته وتوافر الخدمات الأساسية له ولأسرته، والالتزام بتوصيل الخدمات للقرى، خاصة القرى الأكثر فقراً كركيزة للعدالة الاجتماعية.
وأكد الرئيس أهمية تدريب الأطباء على التكنولوجيا الحديثة والأجهزة المتطورة، ورفع مهاراتهم للارتقاء بالخدمة الصحية. |