مقتل سوزان تميم وابنة ليلى غفران.. شغل المجتمع المصري عام 2008
حماس تتورط في اغتيال النائب العام.. ومقتل ريجيني يتسبب في أزمة سياسية
كتب - نعيم يوسف
كادت أن تتسبب قضية الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني"، الطالب في الجامعة الأمريكية بأزمة بين كل من مصر، وإيطاليا، وقد كشفت وزارة الداخلية أمس الخميس عن تشكيل عصابي يُرجح أنه متورطًا في قتله، ونعرض في التقرير التالي أبرز 5 جرائم هزت المجتمع المصري.
أشهر حادث اغتيال
على الرغم أن المجتمع المصري شهد العديد من حوادث الاغتيالات، إلا أن مشهد مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ستظل أجيال تتوارثه بعد أجيال، حيث تم اغتياله عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.
نفذ العملية التي أطلق عليها "حادث المنصة"، أو "عملية الجهاد الكبرى"، الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص لاحقاً في أبريل 1982.
الفنانة.. ورجل الأعمال
في أغسطس عام 2008 كشفت وسائل الإعلام المصرية والعربية، عن تورط رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، في قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، على يد رجل الأمن المصري محسن السكري، والذي كان يعمل مديرا للأمن في أحد الفنادق السياحية، وقد ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه، ثم اعترف بتلقيه مبلغ قدره مليوني دولار من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى لقتلها.
قررت عائلة سوزان تميم، التنازل عن الدعوى المدنية في عام 2010 ضد هشام طلعت وتراجعت عن اتهامه بالقتل، وفي 6 فبراير عام 2012، أيدت المحكمة الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالسجن المؤبد 25 عاما، لقتلهما سوزان تميم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
ابنة "ليلى غفران" والحقيقة
أواخر عام 2008 أيضًا وقعت جريمة أخرى هزت الرأي العام، وهي مقتل "هبة إبراهيم العقاد" ابنة الفنانة ليلى غفران، حيث عُثر على جثتها وبها سبعة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، وعُثر أيضًا على جثة صديقتها "نادين خالد جمال"، مطعونة بـ12 طعنة، واتهمت النيابة نجار مسلح يُدعى محمود سيد عبد الحفيظ عيسوى 20 عاما يقطن منطقة روض الفرج، بقتلهما.
أشارت القضية إلى أن المتهم قرر سرقة أحدى الفيلات في المنطقة واستعدادا لذلك اشترى سكينًا، وذهب لسرقة فيلا في منتجع "الندى" بالشيخ زايد في منطقة 6 أكتوبر، وبعد أن دخل الفيلا وجد "نادين" فقتلها، ثم وجد ابنة الفنانة فقتلها أيضا، وفر هاربا، وقد حُكم عليه بالإعدام، في منتصف عام 2009، إلا أن تقارير إعلامية اتهمت نجل أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق بالتورط في الجريمة، ونشرت إحدى الصحف الخاصة تقريرًا مصورًا يظهر فيه ضباط شرطة يملون على المتهم ما يجب أن يقوله في التحقيقات.
اغتيال النائب العام
أواخر شهر يونيو الماضي، تم اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، بسيارة مفخخة وضعت على جانب الطريق، وبعد شهور أعلنت وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي ترأسه الوزير مجدي عبدالغفار، أن حركة حماس الفلسطينية هي من دربت وخططت لعملية اغتيال النائب العام، وإن عملية التنفيذ قام بها عناصر إخوانية في الداخل بالتنسيق مع عناصر من الهاربين في تركيا، وأنه تم ضبط 6 من العناصر التي نفذت هذه العملية.
وقال الوزير إن المتهمين اعترفوا بأنهم توجهوا إلى غزة عن طريق مهربين عبر الأنفاق، واستمروا في تلقي دورات تدريبية على تنفيذ العملية هناك لمدة شهر ونصف، حيث التقوا بأبو ياسر، وأبو حذيفة، من عناصر حماس وأبو عمر وهو ضابط مخابرات تابع لحركة حماس وتلقوا دورة في التكتيكات العسكرية وحرب العصابات، ثم نفذوا جريمتهم.
اختفاء ومقتل الشاب الإيطالي
اختفى الشاب الإيطالي، الذي يعيش في مصر جوليو ريجيني، أواخر شهر يناير الماضي، ثم عُثر على جثته على جثته بعد تسعة أيام وعليها آثار تعذيب، إلا أن وزارة الداخلية المصرية، أعلنت أمس الخميس أنها اكتشفت هوية قتلة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وهم "عصابة مكونة من أربعة أشخاص" قامت بتصفيتهم خلال تبادل لإطلاق النار، لافتة إلى أنه عُثر على متعلقات الشاب الإيطالي في منزل شقيقة أحدهم.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |