خبير تربية : الأب يجب أن يكون كما قال قداسة البابا شنودة درس وليس مدرس

*  سن المراهقة يبدأ من 10 أعوام
* سن المراهقة هي اخطر مرحلة يمر بها الإنسان
*  أسوء أساليب التربية هي التناقض في الآراء بين الوالدين
* تربية الأبناء ليست قاصرة علي الأم
* المراهق يحتاج إلي من يخاطب عقلة
 
بني سويف : جرجس وهيب

قال الدكتور مجدي كمال الخادم بمعهد المشورة بأسقفية الشباب بالقاهرة خلال محاضرته عن كيفية الحوار مع المراهق بكنيسة القديس العظيم مار جرجس بناصر بمحافظة بني سويف بحضور رعاة الكنيسة القس يوانس مسيحه والقس اليشع فتحي وعدد من أولياء أمور مرحلة ثانوي أن سن المراهقة يبدأ من 10 أعوام وان انخفاض سن المراهقة في السنوات القليلة الماضية يرجع لانتشار الميديا ووسائل الإعلام بشكل مكثف وان سن المراهقة هي اخطر مرحلة يمر بها الإنسان خلال سنوات حياته وفيه يتحول الإنسان من طفل وطفلة إلي رجل وامرأة وان تربية الأبناء ليست قاصرة علي الأم فقط بل الأب شريك رئيسي فيها

وأضاف الدكتور مجدي كمال أن المراهق يحتاج إلي من يخاطب عقلة وليس فرض الرأي عليه وأسوء شيء يقوم به الأب وألام هو وضع أبنائهم في مقارنة مع الآخرين أو حتي الأخوات أنفسهم مما يسبب حقد وغيرة بينهم ولابد للوالدين الابتعاد عن تناقض الأفعال والأقوال والتدخل في الأمور الشخصية للمراهق وأسوء أساليب التربية هي التناقض في الآراء بين الوالدين ويحتاج سن المراهقة إلي حب وحزم وحماية وحوار وحرية.

والأب غير المطلوب هو الأب الساخر الديكتاتور ألفاضي اللامبالي الواعظ الناقد والأب يجب أن يكون كما قال قداسة البابا شنودة درسا وليس مدرسا وتربية الأبناء بطريقة سليمة أعظم انجازات الآباء

 ونصح الدكتور مجدي كمال الآباء بتكوين صداقة مع الأبناء وزرع الثقة في الأبناء والمراهق أما يخلق منه قديس أو مجرم، وان مفاتيح التعامل السليم هي الحوار والتشجيع والقدوة والمثل الاعلي والاحترام وبناء صداقة ومستمع جيد.