كتب : نادر شكرى قال شاكر وديع محامى مطرانية البحيرة ، ان الحكم يعد انتصار للكنيسة فى اعادة الحق لاصحابه ضد المستشار مصطفى ترانه الذى هدم اجزاء من الكنيسة بحجة حصوله على عقد شراء من بطريركية الروم الارثوذكس فى عام 1991 وقام برفع دعوى لاستكمال الهدم وتابع " ان الخطوة القادمة ستكون دعوى خرى لاعادة الكنيسة كما كانت عليها وبناء ما تم هدمه من قبل المستشار ترانه الذى يحاول هدم الاجزاء لاخرى من الكنيسة الذى تعدت ال 100 عام وذلك لبناء برج سكنى به ، والقانون يؤكد ان الوقف لا يباع وان بطريركة الروم تنازلت وخصصت الكنيسة وقف للكنيسة الارثوذكسية ولذ ان استمرار ترانه بالتهديد بازالة الكنيسة امر خطير لهدم تراث كنسى وكانت الكنيسة قد تعرضت لاعتداء في أكتوبر 2012، حيث قام كل من المستشار محمد مصطفى كمال الشهير باسم مصطفى تيرانلي، وابناه، وكيلا نيابة، ومحاميه، باستئجار لودر، ومجموعة من البلطجية؛ لهدم كنيسة العذراء برشيد، في تجدد لأزمة ناتجة عن نزاع قضائي بينه وبين الكنيسة. ولم يكن هذا الاعتداء الأول، حيث إن الكنيسة كانت تابعة للروم الأرثوذوكس، وتنازلوا عنها للأقباط الأرثوذوكس للصلاة فيها، ودشنها الأنبا باخوميوس، وهي كنيسة أثرية، وتعرضت لهجوم من نفس الأشخاص في سبتمبر 2008، ولكن هذا المستشار يَدَّعي أنه اشترى الكنيسة والمحال المجاورة لها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |