CET 18:21:15 - 29/03/2016

تقارير الأقباط متحدون

كتبت – أماني موسى

رحلات جوية من غير وصول، طائرات تبخرت فجأة في الأجواء، طائرات تذهب بلا عودة بعد اختطاف طاقمها وركابها.. إعلام يرصد وخبراء يحللون، ونهايات غير معلومة بعضها حزين وبعضها الأخر سعيد، كما حدث مع الطائرة المصرية المختطفة اليوم.. نرصد في السطور القادمة بعضًا من أبرز حوادث خطف الطائرات المصرية.

إطلاق نيران على طائرة ليبية من قبل أخرى إسرائيلية على أرض سيناء
في 21 فبراير 1973 تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية العربية الليبية من نوع البوينغ 727 في الرحلة 114، لإطلاق نار من قبل طائرتان حربيتان إسرائيليتان (الإف 4) فوق صحراء سيناء خلال رحلتها من طرابلس والقاهرة عبر بنغازي، مما أدى إلى سقوطها ومقتل 108 شخصًا ونجاة 5.


اختطاف طائرة مصرية لاغتيال الكاتب يوسف السباعي
وفي 18 نوفمبر 1978 اختطفت مجموعة من أفراد مجموعة صبري البنا الفلسطينية المعروف باسم "أبو نضال" التابعة للنظام العراقي في ذلك الوقت، طائرة من طراز dc-8 على متنها 16 شخصًا من رهائن مصريين وعرب بينهم الكاتب الروائي يوسف السباعي، وهبطت الطائرة في مطار لارنكا الدولي في قبرص.

وفي ذلك الوقت طلب الرئيس المصري آنذاك أنور السادات من الرئيس القبرصي، سبيروس كبريانو، إنقاذ الرهائن وتسليم الخاطفين للقاهرة، وذهب الرئيس القبرصي إلى المطار، وحاول التفاوض مع الخاطفين، ولكن دون جدوى.

وعليه أتخذ قرارًا بإرسال فرقة من القوات الخاصة المصرية بقيادة العقيد مصطفى الشناوي، تسمى الوحدة 777 قتال، إلى قبرص حملت معها رسالة للرئيس القبرصي كان نصها: "الرجال في طريقهم لإنقاذ الرهائن".

وقامت القوات القبرصية بتحذير المصرية من التعامل أو التدخل وقاما الطرفان بتبادل إطلاق النيران، أسفر عن مقتل 56 راكبًا قتيلاً من أصل 88 شخصًا كانوا على متن الطائرة بالإضافة إلى اثنين من طاقم الطائرة وأحد الخاطفين.
يذكر أن الخاطفين قاموا بقتل عدد من الركاب بينهم يوسف السباعي آنذاك.


واقعة أخرى في عهد مبارك والقوات الخاصة تنفذ عملية الاقتحام
وبعد هذا الحادث بسنوات قليلة تبعه حادثًا آخر مشابه، ففي تاريخ 23 نوفمبر 1985، تم اختطاف طائرة مصرية أقلعت من مطار القاهرة الدولي، وفي طريقها إلي أثينا باليونان، قام ثلاثة أشخاص تابعين لمنظمة "أبو نضال" بتغير وجهة الطائرة، ولكن هذه المرة إلي مطار لوكا الدولي بمالطا.

وفي 23 نوفمبر 1985 أقلعت طائرة مصر للطيران رحلة 648 في اتجاهها من مطار أثينا باليونان إلى مطار القاهرة الدولي، وبعد 10 دقائق من الإقلاع قام ثلاثة أشخاص تابعين لمنظمة أبو نضال باختطاف الطائرة، وكانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة، وأجبروا قائد الطائرة على الهبوط بها في مطار لوكا الدولي بمالطا.

في البداية رفضت السلطات المالطية هبوط الطائرة، كما رفضت طلب الخاطفين إعادة تزويد الطائرة بالوقود، واستمرت عملية التفاوض إلى منتصف الليل، وكبادرة حسن نية من الخاطفين، قاموا بالإفراج عن 11 راكباً ومضيفي طيران، لكن تأخر عملية التفاوض أدى إلى إثارة الخاطفين، وهددوا بإعدام راكب كل ربع ساعة، وهو ما تم بالفعل، وشرعوا بإعدام راكب كل ربع ساعة، حيث قتلوا راكبين، وأصابوا ثلاثة آخرين.

من جانبه طالب حسني مبارك الرئيس المصري آنذاك، القيادة المالطية بتسريع إنهاء عملية الخطف أو السماح للقوات المصرية بالتدخل، لكن مالطا لم تستجب، وعليه أرسلت السلطات المصرية فرقة من الوحدة 777 التابعة للقوات الخاصة المصرية إلى مطار لوكا، وتم اقتحام الطائرة وتحرير الرهائن بعملية عسكرية، وذلك قبل الموعد المحدد للعملية بنصف ساعة، وعندما شعر الخاطفون بالخطر وبأن عملية الاقتحام قد بدأت قاموا بإلقاء قنابلهم، وإطلاق النار عشوائيًا في الطائرة على الركاب وعلى القوات، ما أدى إلى مقتل بعض الركاب واشتعال النيران بالطائرة.
وتقول المصادر أن قائد الجماعة المدعى "عمر محمد علي" تخفي في دور رهينة جريح وتم نقله إلى المستشفى.


القوات الخاصة القبرصية تحرر الطائرة المصرية المختطفة
تم صباح اليوم الثلاثاء اختطاف طائرة مصرية من طراز اير باص 320، وهي في رحلة داخلية من القاهرة إلى الإسكندرية، وعلى متنها 81 راكبًا، لتهبط في مطار لارنكا القبرصي تحت وطأة تهديد خاطفها بتفجير حزام ناسف على جسده.

وكانت الطائرة تحمل على متنها 81 راكبًا من بينهم 4 هولنديين و8 أمريكيين و2 بلجيكيين و4 بريطانيين وراكبًا من كلاً من فرنسا وسوريا وايطاليا بالإضافة إلي 15 من أفراد طاقم الطائرة وفرد أمن.
ثم قامت القوات الخاصة القبرصية باقتحام الطائرة المصرية المختطفة وتحرير الرهائن وإلقاء القبض على الخاطف.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق