CET 00:00:00 - 07/11/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا


كتب: عماد توماس

صدر حديثا عدد جديد من جريدة "الطريق والحق" –شهر نوفمبر 2010، تضمن العدد الجديد عدد من الموضوعات المهمة والساخنة منها حوار مع القمص متياس نصر كاهن كنيسة مار مرقس بعزبة النخل، أجرته حنان بديع، قال فيه:  أن المادة الثانية من الدستور مادة مجحفة، ولا يمكن مع وجودها بأي شكل من الأشكال تحقيق الدولة المدنية، كما أكد أيضا على حق المتنصرين أن يكون لهم مستندات وبطاقات شخصية باعتباره حق مشروع لهم وضمان لحرية المعتقد، واعتبر أن الاحتقان الطائفي الحالي ليس له علاقة باختفاء زوجة كاهن دير مواس، ولا تصريحات الأنبا بيشوى ولكنه مرتبط بحالة الكبت والقهر الموجودة لدى المصريين.

وتضمن العدد الجديد، مقال للمرنم الشهير ماهر فايز بعنوان "بين الخير ووجهات النظر" ويرصد الكاتب الصحفي روبير الفارس احد الإصدارات الحديثة لوزارة الثقافة التي تزدرى بالمسيحية ويوجه سؤالا إلى الدكتور احمد مجاهد : هل يقبل أن ينشر كتابًا يحتوى ردودا على المغالطات الواردة في الكتاب؟ ، ويكتب محمد البدرى مقلا عن إغلاق القنوات الفضائية الدينية، ويكتب الدكتور بليغ حمدي مقالا بعنوان "يوميات وطن صعب مراسه"، وفى ظل التراجع المتوالي للدولة المدنية والزحف المظفر لأركان الدولة الدينية يكتب رفعت عوض الله مقالا تحت عنوان " مصر وطن فوق صفيح ساخن"

رفض إغلاق الفضائيات الدينية
ويفاجئ مدير التحرير الأستاذ ثروت صموئيل في زاويته الشهرية " بيني وبينك" برفضه إغلاق القنوات الفضائية الدينية لأربعة أسباب : الأول: أن التقدم التكنولوجي لم يعد مجديا فيه سياسة الغلق، الثاني: القنوات المغلقة ستعتبر نفسها شهيدا مقدسا ويتعاطف معها الجهلاء، الثالث: إغلاق القنوات بعد كل هذا السنوات اظهر أن القرار يخدم مصلحة معينة وليس الحفاظ على الوحدة الوطنية والسبب الرابع في رأى صموئيل أن إغلاق هذه القنوات حرمه من التسلية وبرامج الطرائف والعجائب ومشاهدة هذه "المسخرة" التي تبثها هذه القنوات-على حد تعبيره.

ويحتوى العدد أيضا على دراسة تاريخية للكاتبة الصحفية مريم مسعد صادق حول الكلية الاكليريكية، وتحاول  الإجابة فيه على تساؤل : هل لازلت الكلية الاكليريكية تؤدى دورها الذي بزغت لآجلة؟ بالإضافة إلى ملف عن خريطة الأقباط في الانتخابات التشريعية القادمة.

جريدة "الطريق والحق" جريدة شهرية خاصة تعبر عن الفكر الانجيلى، يرأس تحريرها الدكتور ناجى يوسف.
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ١٢ تعليق