CET 16:22:55 - 31/03/2016

تقارير الأقباط متحدون

كتبت – أماني موسى
يوافق شهر مارس ذكرى وفاة الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش، عن عمر يناهز الـ 64 عامًا، بعد أكثر من أربع سنوات على محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعمليات إبادة..
 
يراه البعض ديكتاتور دموي ويراه البعض الآخر بطلاً قوميًا وكالعادة فالحكم هو للتاريخ.. نورد في السطور القادمة من هو سلوبودان ميلوسيفيتش؟
1- وُلد سلوبودان ميلوسيفيتش، في 20 أغسطس 1941، وتولى رئاسة صربيا ويوغوسلافيا من الفترة من 1989 إلى 2000.
 
2- تخرج من جامعة بلجراد وقاد حزب صربيا الاشتراكي منذ تأسيسه في عام 1990 خلال هجوم حلف شمال الأطلنطي "الناتو" على يوغسلافيا.
 
3- كان متزوج من "ماريانا ماركوفيتش" وكان يحبها للغاية حتى أنه قال عنها في تقرير لشبكة سي إن إن، إنها تمثل الطموح اللا محدود‏، وكانت تخبره دومًا قائلة "‏يومًا ما ستصبح صورك على الجدران مثل صور الزعيم تيتو‏".
 
4- لعب دورًا كبيرًا في تفكيك يوغوسلافيا في ‏١٩٩١‏ فانفصلت سلوفينيا وكرواتيا ومقدونيا‏ إلا أنه قاوم انفصال كرواتيا ثم البوسنة والهرسك في ‏١٩٩٢‏.
 
5- اضطر إلي توقيع اتفاقية دايتون‏، في سويسرا برعاية أمريكية منهيًا بذلك مشروع صربيا الكبرى، الذي روج له عبر دوائره في الإعلام.
 
6- في عام ‏١٩٩٨‏م بدأ حربه ضد إقليم كوسوفا‏ ما أسفر عن مقتل آلاف المسلمين هناك.
 
7- في أواخر عام ٢٠٠٠ اندلعت مظاهرات عارمة ضده، وفشل في إجهاضها ما اضطره للاستقالة، وعقب الإطاحة به ألقت الشرطة اليوغسلافية القبض عليه في ١ أبريل ٢٠٠١ وتم تقديمه للمحاكمة في نفس العام.
 
8- مثل أمام المحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي، بتهمة المشاركة في واقعة جنائية استهدفت الإجلاء القسري والدائم لغير الصرب من جمهورية البوسنة والهرسك، وقتل آلاف المسلمين والكروات من سكان البوسنة، وسجن آخرين في أكثر من 50 منشأة اعتقال في ظروف غير إنسانية.
 
9- ظل متنقلا لسنوات بين السجن والمحكمة والمستشفى، وكان ميلوسيفيتش يسخر من قضاة محاكمته مؤكدًا لهم أنه لا يعترف بشرعيتهم أو شرعية المحاكمة، رافضًا توكيل محامي عنه.
 
10- في 11 مارس 2006 عُثر عليه ميتًا على سريره داخل زنزانته في معتقل الأمم المتحدة في "شيفينينغن" أحد أحياء لاهايِ، واتهمت أسرته المحاكمة أنهم قتلوه داهل محبسه، وتم إعطاء أوامر بإجراء تشريح للجثة وتحليل لرصد أي آثار للسموم.
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق