كتب - محرر المنيا
قال نوار حبيب والد الطفل المخطوف انطونيوس ابن قرية منشأة منبال التابعة لمركز مطاي شمال محافظة المنيا، إننا نعيش حالة مأساوية للغاية منذ لحظة علمنا بواقعة خطف ابني فليس لي عداوة مع احد، والجميع يعلم أن إمكانياتي المادية لا تسمح بأي شيء يمكن أن يكون مغريا للجناة والأغرب من ذلك عدم اتصال احد منهم بي لطلب شئ أو توضيح سبب الخطف ما جعلنا نموت أحياء.
أضاف والد الطفل: أنا خادم بالكنيسة لا امتلك سوي الصلاة إلي الله فهذه تجربة ولكنها قاسية علي وعلي والدته ولدي ثقة في الله لعودة ابني؛ يوم الحادث كان مأساويا وكنا في منازلنا ومتجهين لأراضينا فانا فلاح وسمعت طلقات النيران، ووقتها فزعنا وخاصة أنها قادمة من ناحية المدرسة ثم بدأت الأطفال تهرول إلي القرية وعلمنا منهم بالواقعة الأمر الذي جعل عقلي يغيب وقمنا بإبلاغ الشرطة.
تابع الأب: نسيت كل شيء وحضر الأمن وبدؤوا في تحرير محضر بالواقعة، واخذ أقوال الشهود الذين رويا المشهد بالكامل كالفيلم السينمائي، ومنذ هذه اللحظة ونحن في انتظار أي خيط ليوصلني بابني سواء من الشرطة أو الخاطفين باتصال هاتفي والدته حالتها سيئة للغاية وخاصة أننا لا نعلم ابني بصحة جيدة أم أصابه مكروه، وخاصة إذا ما تخيلت حالة الفزع التي يعيشها، لافتا أن شعب القرية لا يبرح الكنيسة للصلاة لعودة ابني من مكانه سالما. |