اجتماع عمومية "لبديل" 20 نوفمبر لمناقشة عودة صدور الجريدة

صحفيو "البديل" يرحبون بإمكانية عودة جريدتهم للصدور
 خالد البلشي: البديل تجربة صحفية متميزة يجب الحفاظ عليها

كتب: عماد نصيف
 حملت صحيفة "البديل" الإليكترونية أول أخبارها السارة لصحفيي وقراء الجريدة؛ حيث دعت الجمعية العمومية لشركة التقدم، صاحبة ترخيص “البديل”، لعقد جمعية عمومية يوم 20 نوفمبر الحالي لدراسة عودة الإصدار، واستئناف الشركة لنشاطها مرة أخرى بعد توقفها في السابع من أبريل 2009.

 ورحب  صحفيو الجريدة بالدعوة لمراجعة قرار التصفية، واستئناف شركة التقدم لنشاطها، باعتبار "البديل" منبرًا مهمًا وتجربة مهنية ملهمة، وأن التراجع عن التصفية وإعادة الإصدار خطوة جيدة لإعادة إحياء منبر يساري؛ يتبنى سياسة تحريرية تدافع عن قطاع واسع من القراء، لم يجدوا من يعبر عن قضاياهم منذ غياب "البديل". وباعتبار الانعقاد خطوة لدعم حرية الصحافة، خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، كما أنه يأتي للحفاظ على حقوق 120 صحفيًا يعملون بالجريدة.

وقال المهندس "صبري فوزي": "الجمعية العمومية المقبلة، تستهدف إعادة الشخصية الاعتبارية للشركة التي تعرضت للتصفية، ونسعى لإعادة الإصدار مرة أخرى".

كما صرح "خالد البلشي" رئيس تحرير "البديل": "موقع البديل الجديد انطلق من الأساس للحفاظ على سياسة تحريرية متميزة، وتجربة مهنية فريدة، وإذا أراد الممولون القدامى إعادة الإصدار سواء من خلال الموقع الإليكتروني الذي تم إنشاؤه أو من خلال الإصدار الورقي، فنحن نرحب بذلك لأنه يضمن حقوق الصحفيين ويحافظ على تجربة مهنية فريدة كان واجبًا على الجميع الحفاظ عليها.

ومن جانبه رحب المهندس "كمال خليل" -المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية- بقرار الجمعية العمومية، وطالب مجلس الإدارة بالعمل على عودة "البديل" إلى الصدور من جديد لتكون صوت المواطن الحقيقي، في ظل ما يحدث من سيطرة لرأس المال، كما دعا خليل أن يتم اكتتاب عام لأسسهم الجريدة حتى تعود من جديد إلى الحياة المصرية.