كتب – رأفت إدوار
تمكنت ادارة البحث الجنائى بمحافظة السويس من كشف غموض العثور على الطفلة " يارا " التى تبلغ من العمر 10 سنوات بين الحياة الموت بعد أن أنهكتها آثار الاعتداء والتعذيب "حرقا بماء النار " والجوع داخل مقابر السويس الجديدة وأسرعوا بنقلها إلى مستشفى السويس العام.
وبسؤال الطفلة قبل لحظات من وفاتها أكدت انها من محافظة القليوبية ،وتم ضبط المتهمين وأحالهما اللواء مجدى عبد العال مدير أمن السويس للنيابة للتحقيق بتهمة اختطاف طفلة وضربها بغرض التعذيب والقتل .
كان اللواء محمود شبانه حكمدار السويس قد تلقي اخطارا يوم الجمعة الماضية من قسم شرطة عتاقة يفيد بعثور الاهالى على طفلة في حالة سيئة تملأ الحروق جسدها بمقابر الروض الجديد بطريق السويس – القاهرة وعلى الفور تم نقلها لمستشفي السويس العام وذكرت الطفله انها تدعى يارا عبد الرحمن 10 سنوات وانها تقيم بالقليوبية وان رجل صديق لأسرتها خطفها وعذبها وسكب على جسدها ووجها ماء نار وتوفت الطفلة عقب وصولها المستشفى .
وعلى الفور امر مدير الامن بتشكيل فريق بحث اشرف عليه العميد محمد والى مدير إدارة البحث الجنائي وقاده العميد محمد شرباش رئيس إدارة البحث بمشاركة ضباط المباحث في السويس .
وتبين من التحريات ان وراء ارتكاب الجريمة عاطل يدعي " سيد عبد العليم الصادق " 42 سنه وشهرته سيد السويسي وشريكته زوجتة مونيكا عثمان وشهرتها أم احمد إستغلا انفصال الاب و الام للطفلة بسبب الخلافات الأسرية وخطفا الطفله من القليوبية منذ 7 اشهر و ذهبوا بالطلفة الى القاهرة و سلموها لسيده تعمل عندها خادمة فى اعمال المنزل والحصول على اجر شهري مقابل ذلك
واتصلت السيدة المخدومة بالمتهم فى الاسبوع الماضى لتخبره انها سوف تسافر لاداء العمرة وعليه الحضور لإستلام الطفلة فخشى المتهم افتضاح أمره وكشف واقعة خطفها فقرر التخلص منها بمساعدة شريكته .
و بعد استلام الطلفة ذهب بها الى المقابر ليلا ثم حاول إغتصابها ليبدو أن الواقعة هتك عرض طفله وعذبها وسكب ماء نار على وجهها وجسدها لتشويه ملامحها وحتى يصعب التعرف عليها،و تم القبض على المتهمين و اعترفا بتفاصيل الواقعه وانهم يتربحوا من خطف الأطفال و التسول بهم . |