*القبض على العشرات في منطقة المقطم وحصار مشدد لإجبار الأهالي على تسليم الخنازير.
*إعلان الحرب على الخنازير والمساومة باعتقال عشرات الأقباط لتنفيذ الإعدام وصمت حقوقي!
*الأمن يكثف حملات اعتقال الأقباط وتشديد الحصار لإعدام الخنازير والنيابة تأمر بحبس 17 قبطي 15 يوماً!
*: إعدام 2000 رأس في يوم واحد بالقاهرة!
متابعة – نادر شكري – خاص الأقباط متحدون
وصلت قوات الأمن المصرية تجاوزتها العشوائية اتجاه مُربي الخنازير وقامت بحملة اعتقالات غير واضحة المعالم ضد المواطنين الأقباط حيث تم القبض على العشرات بمنطقة البراجيل والمقطم والكيلو 16 طريق العين السخنة، وداهمت بعض المنازل وألقت القبض على أشخاص وأطفال ليس لهم علاقة بتربية الخنازير، وكثّفت من تواجدها الأمني حول منطقة منشأة ناصر حيث أقمت كردون أمني حول المنطقة بتعزيزات أمنية من قطاعات مختلفة وأجبرت الكثير من الأقباط على عدم النزول لمتابعة أعمالهم بعد القبض على أي شخص يضطر النزول من منطقة الجبل، وتستعد قوات الأمن لشن هجوم مرتقب على منطقة منشية ناصر "الزرايب" لإعدام الخنازير رغماً عن أصحابها بعد فشل الوصول لحلول بديلة لإنهاء الأزمة.
* إعدام خنازير البراجيل بالجير والقبض على بعض الأقباط!
قامت قوات الأمن صباح الثلاثاء بحملة إعدام لخنازير منطقة البراجيل والمعتمدية البالغة 20 حظيرة وألقت القبض على بعض الأقباط واحتجازهم بمعسكرات الأمن المركزي وطوقت المنطقة بكردون أمني مشدد، وفرضت حظر على وسائل الإعلام لكي لا تنقل التجاوزات في حق الإنسان وحقوق الحيوان، حيث تم مخالفة القرارات الرسمية بذبح الخنازير وليس إعدامه بما يخالف القواعد الأخلاقية حيث قامت البلدوزرات بحمل الخنازير ورفعها على سيارات حيث تتم عملية الإعدام برشها بالجير في انتهاك صارخ لحقوق الحيوان!!
ووسط حزن وألم من مربي الخنازير الذين التزموا الصمت أمام جحافل الأمن خوفاً من بطشهم الذي تجاوز الحدود ضد مواطنين مصريين بالقبض على 40 قبطي واحتجازهم بمعسكرات الأمن بأوسيم.
*تحذير من الاقتحام الأمني لمنطقة المقطم!
يعيش الأقباط بمنطقة منشية ناصر بالمقطم في حالة هلع بعد استمرار التجاوزات الأمنية الغير مقبولة بمحاصرتهم بكردون أمني مشدد وإلقاء القبض على أي شخص أثناء صعوده أو نزوله من المنطقة، كما قام بعض أفراد الأمن باقتحام بعض المنازل والقبض على أشخاص ليس لهم علاقة بالتجمهر أو تربية الخنازير!!
في الوقت نفسه كثفت قوات الأمن من تواجدها بتعزيزات أمنية جديدة استعداداً لشن حملة على المنطقة خلال الساعات المقبلة لتنفيذ عملية الإعدام وهو ما يهدد بكارثة بشرية ومذبحة مرتقبة في حالة توغل قوات الأمن لشوارع المنطقة والاشتباك مع الأهالي لا سيما أن سكان المنطقة من الأصول الصعيدية ويصرون عدم التنازل عن رزقهم ومصدر دخلهم بإعدام الخنازير، لا سيما أنه لم تثبت حتى الآن أية إصابة بالفيروس لقطيع الخنازير على مستوى الجمهورية.
مؤكدين أن هذه الخطوة أهدافها دينية لا سيما أنه لا توجد أي دولة أقبلت على هذه الخطوة حتى الدول الموبوءة وهو ما يؤكد الأهداف الخفية من عملية الإعدام التي تستهدف أرزاقهم، وراجعت مصادر أن منطقة سوف تكون أخر المنطقة التي يتم وضع خطة أمنية لها لاقتحامه بعد إعدام الخنازير بالمناطق الصغيرة.
من جانب آخر قررت نيابة الخليفة حبس 15 قبطي من منطقة منشية ناصر 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة أعمال التجمهر والشغب وقطع الطريق أثناء مواجهتهم مع قوات الأمن يوم الأحد عند محاولة اقتحام المنطقة لإعدام الخنازير ومنهم (إيهاب جرجس خليفة، شهيد عادل عويضة، سمعان جرجس خليفة، رفعت جرجس خليفة، حنا عطوان خليفة، عطوان خليفة عطية، عماد إبراهيم يوسف، خليفة غالي مجلي، ظريف فكري سليمان، عويضة عادل عويضة "16 عاماً"، غطاس عواد أقلاديوس "16 عاماً"، أشرف فنجري فتحي، سامح صفوت حزقيال، مسعود شحاتة جرجس، خليل غالي).
وصرح أهالي المنطقة أن معظم المقبوض عليهم ليس لهم علاقة بتربية الخنازير وأعطوا أمثلة مثل الأخوين شهيد عويضة وعادل عويضة كانا يعملان خارج المنطقة بسيارتهما وأثناء عودتهما ليلاً تم اعتراضهما والقبض عليهما.
وطلب الأمن أن يأتي أحد الأشخاص ليضمنهما وعندما ذهب خالهما ظريف فكري ليضمنهما تم احتجازه معهما، كما تم القبض على البعض الآخر أثناء عودتهم من أعمالهم بالمحجر ومنهم أشخاص ليسوا من سكان المنطقة مغتربين من بعض المحافظات ولا يملكوا أي قطيع من الخنازير.
وقال إسرائيل عياد كبير مربي الخنازير أنه يمارس عليه ضغوط للعمل مع الجهات المسئولة عن إعدام الخنازير حيث تم إعدام أكثر 2000 خنزير اليوم الثلاثاء مرة واحدة في منطقة القاهرة فقط رغم ظروفه الصحية ومعاناته الكبيرة، وأشار أن قرار إعدام الخنازير جاء متسرع وكان يجب التمهل في اتخاذ القرار لا سيما أن الفيروس لم يصل لمصر.
|