*والد الطفل انطونيوس: ابني عاد وأعاد الابن الضال إلى الكنيسة.
كتب - محرر المنيا
قال نوار حبيب والد الطفل انطونيوس في أول حوار لـ الأقباط متحدون، عاد ابني اليوم بعد أن استمرت المفاوضات بيني وبين الخاطفين لمدة 8 ايام متواصلة بدأت بمطالبتهم بدفع فدية 2 مليون جنية كانت صدمة بالنسبة لي وخاصة إنني لا امتلك عشور هذا المبلغ فطلبت أن استمع لصوت انطونيوس وبالفعل تحدثت إليه واخبرني انه بصحة جيدة ولكن لا يريد البقاء في هذا المكان
وأضاف والد الطفل، كنا في حيرة أنا وعمدة القرية وشيخ البلد وباقي كبار رجال البلدة، إذا ما تم دفع الفدية سنصبح صيدًا ثمينًا للجناة كل فترة تتكرر الواقعه واذا لم ندفع نخشي اصابة ابني بمكروه وظلت المفاوضات بيننا حتي انتهت الي مبلغ 300 الف جنية وبقت المشكلة كيف احصل علي هذا المبلغ الا ان عمدة القرية حسم الامر وقام بدفعها جميعا الذي اكن له بكل الشكر والاحترام واقول له " جميلك فوق راسي " وطلب مني الخاطفين الحضور منفردا ويمكن احضار سيارة بالسائق تابعتني رجال الامن بدقه خوفا علي سلامتنا وبالفعل توجهت انا ومعي " ع . ف "أحد سائقي القرية للمكان المحدد لتسليم المبلغ في حوالي الساعه الثانية فجرا عدنا الي القرية مرة اخري منتظرين اتصال هاتفي اخر لتحديد مكان استلام ابني حتي وصلني اتصال بمكانه بانه بالطريق الصحراوي الشرقي ولابد من التوجه الي هناك لاستلامه فقمت بابلاغ الامن فاستمروا في متابعتنا
طلبوا مني ان اقوم بالتوجة الي الطريق الصحراوي الشرقي ثم بعد ذلك الي الطريق الصحراوي الغربي امام مركز ملوي وظل هذا الوضع مدة 6 ساعات حتي ظهر الضوء الاول من النهار ووقتها فقدنا الامل تماما واعتقدنا انه تم النصب علينا ولن يعود انطونيوس الا ان تدخل الرائد احمد الصفتي رئيس مباحث مركز ملوي لحسم الامر تماما فالسيارة التي كان متواجد بها ابني في هذا الطريق عثرت عليها الشرطة وضيقت الخناق عليها تماما وعندما شعر الجناه انه كاد ان يقبض عليهم تركوا ابني وفرا هاربين وقتها تنفست الصعداء ولولا ان من كان ابني معه بمكان ومن اخذ الفدية كان بمكان اخر غيرة لقبضت رجال الامن علي الخاطفين جميعا واعادت المبلغ المدفوع في نفس الوقت.
تابع الأب، كلمات الشكر والتقدير لا تسع او تفي حق كل من اجتهد لاعادة ابني من يد خاطفية فلم يبخل احد نهائيا سواء كانت قوات الامن او عمدة القرية او شيخ البلد الجميع وضع سلامة ابني صوب اعينهم ورغم المبلغ المدفوع الا ان جراة رئيس مباحث مركز ملوي ما اجبرت الخاطفين علي اطلاق صراحه.
مستطردًا، واقعة ابني اختبار قاسي للغاية لأي أب ولكن هذه ارادة الله فقد تحولت واقعة الخطف الي نهضة روحية عظيمة داخل الكنيسة لم يكن يستطيع اي رجل دين ان يفعلها ولكن حكمة الله غلبت الجميع اعادت ابني بسلام وأعادت الابن الضال الي أحضان الكنيسة للصلاة لإعادة انطونيوس.
كان مجهولين قد قاموا بمهاجمة مدرسة منشاة منبال الإعدادية واطلقوا عدة اعيرة نارية في الهواء لإرهاب المارة ثم اعتدوا بالخطف علي الطفل انطونيوس نوار حبيب فرج 13 سنة بالصف الثاني الإعدادي، في الساعة السابعة والربع من صباح الثلاثاء قبل الماضي.
وأكد شهود عيان للواقعة إن الخاطفين كانوا يستخدمون سيارة ملاكي ماركة كيا سوداء اللون تحمل أرقام سمالوط وقد تجمع الأهالي أمام المدرسة وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1481 لسنة 2016 إداري مطاي.
صورة ضابط الشرطة الذي استطاع تضييق الخناق علي الخاطفين |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|