* منسِّق التحالف الشعبي لمراقبة الانتخابات لــ"الأقباط متحدون":
- في ظل عدم وجود رقابة أممية على الانتخابات في "مصر" سوف يتم تزييف إرادة الناخبين، وعدم وصول أصواتهم إلى مستحقيها.
- الأقباط انسحبوا لخوفهم من وقوع أعمال عنف ضدهم.
كتب: جرجس بشرى
أكَّد الناشط الحقوقي "سامي دياب"- منسِّق الحملة الشعبية لمراقبة الانتخابات، ومدير مركز "عرب بلا حدود للدراسات"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنه لا بديل عن المراقبة الأممية للانتخابات بـ"مصر"، لضمان وجود انتخابات حرة ونزيهة.
وأوضح "دياب" أنه في ظل عدم وجود رقابة أممية على الانتخابات المزمَع اجراؤها، سوف يتم تزييف إرادة الناخبين، وعدم وصول أصواتهم إلى مستحقيها. مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تخشى الرقابة الأممية على الانتخابات كي لا يفتضح أمرها. وحذَّر من وقوع أعمال عنف شديدة خلال هذه الانتخابات قد تصل إلى الاقتتال، الأمر الذى جعل كثير من المرشَّحين ينسحبون من الانتخابات، وخاصة الأقباط على حد تعبيره.
وقال "دياب": إن الهيئة العليا للانتخابات ما هي إلا "ديكور" وضعه النظام ليوهم العالم بوجود انتخابات حقيقية بمصر. مشيرًا إلى أن الهيئة العليا للانتخابات توافق على من تقدِّمه لها الأجهزة الأمنية من أسماء لرئاسة اللجان الرئيسية والفرعية، ومراقبي الانتخابات. ومعظمهم تابعين للحزب الوطني الحاكم.
وجدَّد منسق التحالف الشعبي لمراقبة الانتخابات، مطالبته برقابة من هيئة الأمم المتحدة على الانتخابات القادمة؛ ليختار الشعب من يمثله بحرية ودون تزييف لإرادته "على حد قوله". |