CET 00:00:00 - 12/11/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

الجزء الأول
مشاهدة
تحميل

تقرير خاص من التلفزيون السويسري يرصد معاناة مسيحيي مصر والشرق* المسيحيون مهمشون في البلاد العربية والإسلامية ويعانون تمييزًا في أماكن العمل والدراسة.
*علاقة المودة بين المسيحيين والمسلمين بمصر تنتهي عند قبلات الشيوخ والكهنة ليلة العيد.
* والدة ماريان وكريستين: أخشى على ابنتي الثالثة وأدعو يوميًا لبناتي أن يعودا لحضني.
* ختفاء نحو 160 فتاة مسيحية خلال هذا العام!!
* سفير مصر بسويسرا ينفي تهميش أقباط مصر.

كتب: ماريا ألفي
أجرى التليفزيون السويسري تقريرًا يرصد من خلاله حالة المسيحيين في الشرق الأوسط وخاصةً في "مصر"، وأوضح من خلال التقرير أن عددًا كبيرًا من المسيحيين مهمشون في البلاد العربية الإسلامية بشكل عام، كما أنهم يعانون أيضًا من التمييز في المدارس وأماكن العمل فقط لكونهم مسيحيين.
وفي سياق متصل؛ أشار التقرير إلى ما حدث في شهر مايو 2009م، من ذبح للخنازير بطريقة وحشية، خاصةً وأن تجارتها تخص المسيحيين فقط ويعتبرونها مصدر رزقهم الوحيد، فيما اعتبروا مثل هذا الموقف أنه تنظيم موجّه ضدهم.

وبالإضافة إلى ذلك، لم تفِ الحكومة بوعدها لرعاة الخنازير من "مسيحيي مصر"، حيث أنها كانت قد وعدتهم بدفع مبلغ 250 جنيهًا عن كل خنزير يتم ذبحه، ولكن المبلغ الذي حصلوا عليه عن الخنزير الواحد، لم يتجاوز الخمسين جنيهًا.
 وفي الوقت نفسه، استنكر بعض المسيحيين ما يحدث في العيد، من ذهاب رجال الحكومة إلى الكنيسة لتهنئة البابا وتبادل القبلات والتحيات فيما بينهم، وبعد ذلك يخرجون لممارسه التمييز ضد الأقباط!!

وفي ذات السياق، أوضحت والدة "ماريان"، و"كريستين"، بأنها تتضرع إلى "العذراء" يوميًا، راجية إياها أن تعيد إليها ابنتيها، فيما أعربت عن خوفها على ابنتها الثالثة.
والجدير بالذكر أنه خلال هذا العام فقط، تم اختفاء نحو 160 فتاة مسيحية!!
وعلى صعيد آخر، نفى "مجدي شعراوي"؛ السفير المصري بـ"سويسرا"،  تهميش المسيحيين بـ"مصر"، مشيرًا إلى وجود وزراء مسيحيين، وهم وزير المالية، ووزير البيئة، بالإضافة إلى وجود مسيحيين كثيرين بقطاعي الجيش والشرطة.
 
كما أشار "شعراوي" إلى أن الأمثلة التي عرضها التقرير، من بعض حوادث اختطاف الفتيات، لا يوجد عليها أي دليل.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٠ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق